الفصل الأوّل:
البطالة
1/ 1
ذَمُّ البَطالَةِ
338. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللّهَ يُبغِضُ الصَّحيحَ الفارِغَ، لا في شُغُلِ الدُّنيا و لا في شُغُلِ الآخِرَةِ.[1]
339. الإمام علي عليه السلام: إن يَكُنِ الشُّغُلُ مَجهَدَةً، فَاتِّصالُ الفَراغِ مَفسَدَةٌ.[2]
340. عنه عليه السلام فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ: القَلبُ الفارِغُ يَبحَثُ عَنِ السّوءِ، وَ اليَدُ الفارِغَةُ تُنازِعُ إلَى الإِثمِ.[3]
341. الإمام الصادق عليه السلام: مَن كَسِلَ عَن طَهورِهِ و صَلاتِهِ فَلَيسَ فيهِ خَيرٌ لأِمرِ آخِرَتِهِ، و مَن كَسِلَ عَمّا يُصلِحُ بِهِ أمرَ مَعيشَتِهِ فَلَيسَ فيهِ خَيرٌ لأِمرِ دُنياهُ.[4]
342. عنه عليه السلام: إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ كَثرَةَ النَّومِ و كَثرَةَ الفَراغِ.[5]
343. الكافي عن عمر بن يزيد: قُلتُ لأِبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام: رَجُلٌ قالَ: لأقعُدَنَّ في بَيتي
[1] شرح نهج البلاغة: ج 17 ص 146.
[2] الإرشاد: ج 1 ص 298.
[3] شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 303 ح 473.
[4] الكافي: ج 5 ص 85 ح 3.
[5] الكافي: ج 5 ص 84 ح 3.