192. عنه عليه السلام: عَلِّموا أولادَكُمُ السِّباحَةَ وَ الرِّمايَةَ.[1]
193.
عنه صلى الله عليه و آله: حَقُّ الوَلَدِ عَلى والِدِهِ أن
يُعَلِّمَهُ الكِتابَةَ وَ السِّباحَةَ وَ الرِّمايَةَ.[2]
194.
عنه صلى الله عليه و آله: أحَبُّ اللَّهوِ إلَى اللّهِ
تَعالى إجراءُ الخَيلِ وَ الرَّميُ.[3]
195.
الدرّ المنثور عن سليمان التَّيميّ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه
و آله يُعجِبُهُ أن يَكونَ الرَّجُلُ سابِحا راميا.[4]
5/ 7
المُصارَعَة
196.
مستدرك الوسائل: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله خَرَجَ يَوما إلَى
الأَبطَحِ، فَرَأى أعرابِيّا يَرعى غَنَما لَهُ كانَ مَوصوفا بِالقُوَّةِ، فَقالَ
لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله: هَل لَكَ أن تُصارِعَني؟
فَقَال
صلى الله عليه و آله: ما تَسبِقُ لي؟
فَقالَ:
شاةً، فَصارَعَهُ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ
الأَعرابِيُّ: هَل لَكَ إلَى العَودِ؟
فَقالَ
صلى الله عليه و آله: ما تَسبِقُ؟
قالَ:
شاةً اخرى، فَصارَعَهُ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله.
197.
بحار الأنوار عن إسحاق بن بشار: إنَّ رُكانَةَ بنَ عَبدِ بنِ زيدِ
بنِ هاشِمٍ كانَ مِن أشَدِّ قُرَيشٍ فَحلًا،[6]
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في وادي أصَم: يا رُكانَةُ، أ لا
تَتَّقِي اللّهَ
وَ
تقبَلُ ما أدعوكَ إلَيهِ؟
قَال:
إنّي لَو أعلَمُ أنَّهُ حَقٌّ لَاتَّبَعتُكَ.
فَقالَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: أ فَرَأَيتَ إن صَرَعتُكَ أ تَعلَمُ أنَّ ما
أقولُ حَقٌّ؟
قالَ:
نَعَم.
قالَ:
قُم حَتّى اصارِعَكَ.
قالَ:
فَقامَ إلَيهِ رُكانَةُ فَصارَعَهُ، فَلَمّا بَطَشَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله
عليه و آله أضجَعَهُ، قالَ: فَعُد، فَعادَ فَصَرَعَهُ.[7]