10/ 18
تَسبيحُهُ فِي اليَومِ الخامِسِ مِنَ الشَّهرِ
413. الدعوات: تَسبيحُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ الخامِسِ [مِنَ الشَّهرِ]: سُبحانَ الرَّفيعِ الأَعلى، سُبحانَ العَظيمِ الأَعظَمِ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا و لا يَكونُ هكَذا غَيرُهُ، و لا يَقدِرُ أحَدٌ قُدرَتَهُ، سُبحانَ مَن أوَّلُهُ عِلمٌ لا يوصَفُ، و آخِرُهُ عِلمٌ لا يَبيدُ، سُبحانَ مَن عَلا فَوقَ البَرِيّاتِ بِالإِلهِيَّةِ فَلا عَينٌ تُدرِكُهُ، و لا عَقلٌ يُمَثِّلُهُ، و لا وَهمٌ يُصَوِّرُهُ، و لا لِسانٌ يَصِفُهُ بِغايَةِ ما لَهُ مِنَ الوَصفِ، سُبحانَ مَن عَلا فِي الهَواءِ، سُبحانَ مَن قَضَى المَوتَ عَلَى العِبادِ، سُبحانَ المَلِكِ المُقتَدِرِ، سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ، سُبحانَ الباقِي الدّائِمِ.[1]
10/ 19
دُعاؤُهُ فِي الرَّغبَةِ إلَى الآخِرَةِ
414. كشف الغمّة عن راشد بن أبي روح الأنصاري: كانَ مِن دُعاءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام: اللّهُمَ
ارزُقنِي الرَّغبَةَ فِي الآخِرَةِ حَتّى أعرِفَ صِدقَ ذلِكَ في قَلبي بِالزَّهادَةِ مِنّي في دُنيايَ، اللّهُمَّ ارزُقني بَصَرا في أمرِ الآخِرَةِ حَتّى أطلُبَ الحَسَناتِ شَوقا، و أفِرَّ[2] مِنَ السَّيِّئاتِ خَوفا، يا رَبِّ.[3]
[1] الدعوات للراوندي: ص 92 ح 228، بحار الأنوار: ج 94 ص 206 ح 3.
[2] في المصدر:« وافرا»، و هو تصحيف.
[3] كشف الغمّة: ج 2 ص 275.