responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه امام حسين نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 310

256. الأخبار الطوال: كَتَبَ [الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام‌] كِتابا إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ، نُسخَتُهُ:

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌

مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ، وَ الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ، وَ المُنذِرِ بنِ الجارودِ، و مَسعودِ بنِ عَمرٍو، و قَيسِ بنِ الهَيثَمِ، سَلامٌ عَلَيكُم، أمّا بَعدُ؛ فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ، و إماتَةِ البِدَعِ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ، وَ السَّلامُ.[1]

9/ 2

الأَمرُ بِالمَعروفِ وَ النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

257. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام‌ في وَداعِ قَبرِ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله: اللّهُمَّ إنَّ هذا قَبرُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، و أنَا ابنُ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، و قَد حَضَرَني مِنَ الأَمرِ ما قَد عَلِمتَ، اللّهُمَّ و إنّي احِبُّ المَعروفَ و أكرَهُ المُنكَرَ ....[2]

258. تسلية المجالس: دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ و بَياضٍ، و كَتَبَ هذِهِ الوَصِيَّةَ لِأَخيهِ مُحَمَّدٍ:

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌

هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ: إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، و أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ‌

و رَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، و أنَّ الجَنَّةَ وَ النّارَ حَقٌّ، و أنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، و أنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ، و أنّي لَم أخرُج أشِرا[3] و لا بَطِرا[4] و لا مُفسِدا و لا ظالِما، و إنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في امَّةِ جَدّي صلى الله عليه و آله اريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ و أنهى عَنِ المُنكَرِ، و أسيرَ بِسيرَةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله و أبي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام، فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ، و مَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ بَيني و بَينَ القَومِ بِالحَقِّ و يَحكُمَ بَيني و بَينَهُم و هُوَ خَيرُ الحاكِمينَ، و هذِهِ وَصِيَّتي يا أخي إلَيكَ، و ما تَوفيقي إلّا بِاللّهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ و إلَيهِ انيبُ.[5]


[1] الأخبار الطوال: ص 231.

[2] الفتوح: ج 5 ص 19؛ بحار الأنوار: ج 44 ص 328.

[3] الأشَرُ: البَطَرُ، و قيل: أشدّ البطر( النهاية: ج 1 ص 51« أشر»).

[4] البَطَرُ: الطغيان عند النعمة و طول الغنى( النهاية: ج 1 ص 135« بطر»).

[5] تسلية المجالس: ج 2 ص 160، بحار الأنوار: ج 44 ص 329؛ الفتوح: ج 5 ص 21، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 188 كلاهما نحوه و راجع: المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 89.

نام کتاب : حكمت نامه امام حسين نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست