4. أبان بن أبي عيّاش فيروز:
تابعي ضعيف. ين، قر، ق، صه[1]. قال العقيقي: كان سبب تعرّفه[2] لهذا الأمر سُلَيم بن قيس، وإنّه لم يرو كتاب سليم غير أبان. صه[3].
قال بعض المحقّقين[4]: رأينا أصل[5] تضعيفه من المخالفين بالتشيّع لا غير.
فتدبّر.
5. أبان بن تَغْلِب:
ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، لقي علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام وروى عنهم، وكانت له عندهم حظوةٌ.
وقال له الباقر عليه السلام: اجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناسَ، فإنّي أُحبّ أن يُرى[6] في شيعتي مثلك.
وقال الصادق عليه السلام- لمّا بلغه نعيه-: «أما واللَّهِ لقد أوجع قلبي موتُ أبان».
وكان قارئاً، فقيهاً، لغويّاً. جش، ست، صه[7]. وروي أحاديث[8] كثيرة في مدحه، وقد وثّقه علماء المخالفين أيضاً[9].
6. أبان بن عبد الملك الثَقَفي:
شيخ من أصحابنا، روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام كتاب الحجّ. جش[10].
7. أبان بن عثمانَ الأحمر البَجَلي:
في الكشّي: تسمّيه الفقهاءُ من أصحاب أبي عبداللَّه عليه السلام أجمعت العصابة[11] على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما
[1] . رجال الطوسي 83/ 10؛ و 106/ 36؛ و 152/ 190؛ الخلاصة 206/ 3.
[2] . في المصدر:« تعريفه».
[3] . نفس المصدر.
[4] . ميرزا محمد الإسترآبادي في منهج المقال: 1: 195/ 12.
[5] . ق، م:-/« رأينا أصل».
[6] . خ ل بهامش ق، م:« أرى».
[7] . رجال النجاشي 10/ 7؛ الفهرست 44/ 61؛ الخلاصة 21/ 1.
[8] . ق، م:« وروي في طرق( ق: طرف) عديدة أحاديث».
[9] . انظر تهذيب الكمال 2: 7/ 135.
[10] . رجال النجاشي 14/ 9.
[11] . ك:« اجتمعت الصحابة».