responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الدّعاء نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 263

797.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللّه َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ إذا أحَبَّ عَبدا غَتَّهُ [1] بِالبَلاءِ غَتّا ، وثَجَّهُ [2] بِالبَلاءِ ثَجّا ، فَإِذا دَعاهُ قالَ : لَبَّيكَ عَبدي ، لَئِن عَجَّلتُ لَكَ ما سَأَلتَ إنّي عَلى ذلِكَ لَقادِرٌ ، ولَئِنِ ادَّخَرتُ لَكَ فَمَا ادَّخَرتُ لَكَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . [3]

798.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ الرَّبَّ لَيَلي حِسابَ المُؤمِنِ ، فَيَقولُ : تَعرِفُ هذَا الحِسابَ ؟ فَيَقولُ : لا يا رَبِّ ، فَيَقولُ : دَعَوتَني في لَيلَةِ كَذا وكَذا، في ساعَةِ كَذا وكَذا ، فَذَخَرتُها لَكَ . قالَ : فَما تَرى مِن عَطِيَّةِ ثَوابِ اللّه ِ ؟ يَقولُ : يا رَبِّ ، لَيتَ أنَّكَ لَم تَكُن عَجَّلتَ لي شَيئا وَادَّخَرتَهُ لي . [4]

799.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جل يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلاّ مَن أحَبَّ ، وإنَّ المُؤمِنَ لَيَسأَلُ رَبَّهُ مَوضِعَ سَوطٍ مِنَ الدُّنيا فَلا يُعطيهِ ، ويَسأَ لُهُ الآخِرَةَ فَيُعطيهِ ما شاءَ ، ويُعطِي الكافِرَ مِنَ الدُّنيا قَبلَ أن يَسأَلَهُ ما شاءَ ، ويَسأَ لُهُ مَوضِعَ سَوطٍ فِي الآخِرَةِ فَلا يُعطيهِ إيّاهُ . [5]


[1] «يَغُتُّهُمُ اللّه ُ في العذاب غتّا» أي يغمِسُهم فيه غمسا مُتتابعا (النهاية : ج 3 ص 342 «غتت») .

[2] الثَّجُّ : سيَلان دعاء الهدي ، وأتانا الوادي بثجيجهِ ، أي بسيلِه ، ومطر ثجَّاجٌ ، إذا انصبَّ جدّا (الصحاح : ج 1 ص 302 «ثجج») .

[3] الكافي : ج 2 ص 253 ح 7 عن حمّاد عن أبيه ، المؤمن : ص 25 ح 39 وفيه «غثّه بالبلاء غثّا» بدل «غتّه بالبلاء غتّا» ، مشكاة الأنوار : ص 513 ح 1720 ، التمحيص : ص 34 ح 25 عن سدير ، بحار الأنوار : ج 93 ص 371 ح 11 .

[4] التمحيص : ص 45 ح 59 عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 93 ص 371 ح 12 .

[5] فضائل الشيعة : ص 71 ح 32 ، التمحيص : ص 51 ح 92 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، المؤمن : ص 27 ح 47 ، مشكاة الأنوار : ص 503 ح 1684 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 368 ح 2 .

نام کتاب : نهج الدّعاء نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست