ثمّ قال الميرزا في آخر كتابه:
واعلم أيضاً أنّ لي إلى العلّامة- قدّس اللَّه روحه- طرقاً أقصرها:
عن
الشيخ السعيد إبراهيم بن عليّ بن عبدالعالي الميسي رحمه الله، عن والده الشيخ
نورالدين عليّ بن عبدالعالي الميسي رحمه الله، عن الشيخ شمس الدين محمّد بن داوود،
عن الشيخ ضياءالدين علي بن الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّي، عن والده، عن السيّد
عميدالدين عبدالمطّلب والشيخ فخرالدين بن العلّامة حسن بن يوسف بن مطهّر، عن والده
العلّامة- قدّس اللَّه روحه ونوّر ضريحه- وعنه على ما ذكره إلى هؤلاء المشايخ- رضي
اللَّه عنهم وأرضاهم وجزاهم عن الإسلام وأهله خير الجزاء بمحمّد وآله خير الورى-[1].
وأنا
أقول: لي طرقٌ إلى العلّامة عديدة أخصرها ما رويته عن شيخي واستاذي ومن عليه
بالعلوم الدينيّة اعتمادي بهاء الملّة والدين شيخنا ومعتمدنا الشيخ بهاءالدين، عن
والده عمدة المجتهدين الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي الحارثي.