وقال بعضهم: موضع أبي بصير
الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث المرادي[1].
وروى
أحاديث في مدحه وجرحه ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها.
[و]
قال ابن الغضائري: ليث بن البختري المرادي، أبو بصير، يكنّى أبا أحمد، كان أبو
عبداللَّه عليه السلام يتضجّر به ويتبرّم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال: وعندي
أنّ الطعن إنّما وقع على دينه [لا على حديثه]، وهو عندي ثقة.
والذي
أعتمد عليه قبول روايته وأنّه من أصحابنا الإمامية؛ للحديث الصحيح الذي ذكرناه
أوّلًا، وقول ابن الغضائري أنّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن [في حديثه]؛ قاله في
الخلاصة[2].