أبو
إسحاق الثقفي رضى الله عنه، أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان وأقام بها، وكان زيدياً
أوّلًا، ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة؛ قاله النجاشي[2]
و الفهرست[3] والخلاصة[4].
وكان
سبب خروجه من الكوفة أنّه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة والمثالب،
فاستعظمه الكوفيون وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه، فقال: أيّ البلاد أبعد من
الشيعة؟ فقالوا:
أصفهان،
فحلف: لا أروي هذا الكتاب إلّابها، فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحّة ما رواه
فيه.
ويقال:
إنّ جماعة من القمّيّين كأحمد بن محمّد بن خالد وفدوا إليه إلى أصفهان وسألوه
الانتقالَ إلى قم، فأبى. وله مصنّفات كثيرة؛ قاله النجاشي. وفي الفهرست[5]
والخلاصة[6] قريباً
منه.
[51].
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الخُتَلي:
يروي
عن سعد بن عبداللَّه وغيره من القمّيّين وعن عليّ بن الحسن بن فضّال، وكان رجلًا
صالحاً، لم يرو عنهم عليهم السلام؛ قاله في رجال الشيخ[7]
والخلاصة[8].
[52].
إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري:
من
أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، لا بأس به في نفسه ولكن [في] بعض من يروي
عنه؛ قاله في الخلاصة[9] نقلًا عن
الكشّي عن محمّد بن مسعود[10].
[53].
إبراهيم بن محمّد بن معروف:
أبو
إسحاق المذاري، شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي عليّ محمّد بن همّام ومن كان في
طبقته؛ قاله في النجاشي[11] والخلاصة[12].