مولى
بني تيم اللَّه بن تغلبة، أبو علي، كوفي، كان يتّجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب فغلب
عليهم النسبة إلى حلب، وآل شعبة بيت مذكور في أصحابنا، روى جدّهم أبو شعبة عن
الحسن والحسين عليهما السلام وكانوا جميعهم ثقات مرجوعاً إليهم في ما يقولون، وكان
عبيداللَّه كبيرهم ووجههم وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على الصادق عليه السلام
وصحّحه واستحسنه وقال عند قراءته:
ليس
لهؤلاء في الفقه مثله
،
وهو أوّل كتاب صنّفه الشيعة؛ قاله في النجاشي[1]
والخلاصة[2].
[1182].
عبيداللَّه بن زرارة بن أعين:
وكان
أحول، والظاهر أنّه عبيد المتقدّم[3]، واللَّه
أعلم.
[1183].
عبيداللَّه بن الفضل بن محمّد بن هلال التيهاني:
أبو
عيسى، أصله كوفي، انتقل إلى مصر وسكنها، له كتب منها زهر الرياض، حسن، كثير
الفوائد، رواه عنه هارون بن موسى؛ قاله النجاشي[4].
[1184].
عبيداللَّه بن محمّد بن الفضل بن هلال الطائي:
يكنّى
أبا عيسى البصري، خاصّي، روى عنه التلعكبري [و] قال: سمعت منه بمصر سنة إحدى
وأربعين وثلاثمئة، وله منه إجازة. [و] قال:
وكان
يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة[5]، ويحتمل
أن يكون المتقدّم.
[1185].
عبيداللَّه بن محمّد بن العائذ الخلال:
بغدادي،
سمع منه التلعكبري سنة ستّين وثلاثمئة، وله منه إجازة[6]؛
كذا قاله الميرزا[7].
[1186].
عبيداللَّه بن الوليد الوصّافي[8]- بالضاد
المعجمة-:
يكنّى
أبا سعيد، عربي، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبداللَّه عليهما السلام، ذكره أصحاب
كتب الرجال؛ قاله في النجاشي[9] والخلاصة[10].
وقال
ابن داوود: الوصّافي- بالصاد المهملة- منسوب إلى الوصّاف، رجل من سادات العرب،
سمّي الوصّاف لحديث له؛ قاله الصغاني في التكملة، ومن أصحابنا من التبس عليه فقال
بالضاد