يكنّى
بأبي إسحاق. قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله: إنّه ثقة[1]،
وكذلك قال النجاشي وزاد: لا بأس به[2]. وقال في
باب إبراهيم: إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي، ثقة، روى عن أبي الحسن عليه السلام
ووقف[3]، والظاهر
أنّهما واحد مع احتمال تعدّدهما، فعندي توقّف في ما يرويه؛ قاله في الخلاصة[4]،
انتهى.
أقول:
لا وجه للتوقّف مع توثيقه في الموضعين، ولا منافاة بين التوثيق والوقف؛ لإمكان
اجتماعهما وإلحاق حديثه في الموثّق.
ويشاركه:
[37].
إبراهيم بن صالح العامّي:
الذي
سعى على أبي يحيى الجرجاني.
[38].
إبراهيم بن عبدالحميد:
قال
في الخلاصة: وثّقه الشيخ في الفهرست[5]، وقال في
كتاب الرجال: إنّه واقفي من أصحاب الصادق عليه السلام[6].
قال سعد بن عبداللَّه: إنّه أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه فتركت روايته
لذلك. وقال الفضل بن شاذان: إنّه صالح.[7]
[39].
إبراهيم بن عبداللَّه القاري من القارة:
من
خواصّه عليه السلام من مضر؛ قاله في الخلاصة[8]
نقلًا عن البرقي.
[40].
إبراهيم بن عبده النيشابوري:
قال
في الخلاصة: قال أبو عمرو الكشّي: حكى عن بعض الثقات بنيشابور، وذكر توقيعاً في
طول يتضمّن العتب على إسحاق بن إسماعيل وذمّ سيرته وإقامة إبراهيم بن عبده مقامه
والدعاء له، وأمر ابن عبده أن يحمل ما يحمل إليه من حقوقه إلى الرازي[9].
وقال
الكشّي: حكي عن بعض الثقات بنيشابور- إلى أن قال-: