شيخ
من أصحابنا، روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام كتاب الحجّ؛ قاله النجاشي[1]،
ويشاركه:
[7].
أبان بن عبدالملك الخثعمي الكوفي:
عدّه
الشيخ في رجال الصادق عليه السلام[2]، وهو مجهول
الحال.
[8].
أبان بن عثمان الأحمر:
قال
في الخلاصة: قال الكشّي رحمه الله: قال محمّد بن مسعود: حدّثني عليّ بن الحسن[3]
قال: كان أبان[4] من
الناووسيّة، ثمّ قال: إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن أبان[5]
والإقرار له بالفقه، فالأقرب عندي قبول روايته وإن كان فاسد المذهب للإجماع
المذكور[6]. ونقل عن
فخر المحقّقين ولده قال: سألت والدي عنه، فقال: الأقرب عدم قبول روايته لقوله
تعالى: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ[7]
ولا فسق أعظم من عدم الإيمان. انتهى.
أقول:
وهذا ليس بشيء؛ لأنّ التثبّت عند خبر الفاسق إذا انفرد به، وهنا ليس كذلك؛ لأنّ
الإجماع على تصحيح ما يصحّ عنه أخرج خبره عن الأخبار التي يتثبّت عندها، ومثاله
إذا أخبر فاسق بأخبار متعدّدة، واطّلع عليها ثقة أو ثقات وحكموا بصحّتها، فكأنّهم
أخبروا بها فصار الاعتماد على قولهم لا على قول الفاسق، وعلى هذا فلا يحتاج إلى أن
نقول: «كونه من الناووسية نقله عليّ بن الحسن بن فضّال وهو متّصف بعدم الإيمان»؛
لأنّ عليّ بن الحسن وثّقه أصحابنا ومدحوه مدحاً عالياً، فروايته عندهم مقبولة، فلا
معنى لردّها هنا.
[9].
أبان بن عمر الأسدي:
ختن
آل ميثم بن يحيى التمّار، شيخ من أصحابنا، ثقة؛ قاله النجاشي[8]
والخلاصة[9] وابن داوود[10].