له
كتاب رواه أحمد بن الحسن عنه؛ قاله في الفهرست[1].
[727].
حبيش بن مبشّر:
أخو
جعفر بن مبشّر، أبو عبداللَّه، كان من أصحابنا، روى من أحاديث العامّة وأكثر؛ قاله
في الخلاصة[2].
وزاد
في النجاشي: له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف، فيه الطعون على المتقدّمين على
أميرالمؤمنين عليه السلام، رواه عنه عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد، وقال: اسمه
محمّد، يلقّب حبيش[3].
[728].
حديد بن حكيم الأزدي:
أبو
عليّ، ثقة، وجه، متكلّم، روى عن أبي عبداللَّه وأبي الحسن عليهما السلام؛ قاله في
النجاشي[4] والخلاصة[5].
وقال
في الفهرست: والد عليّ بن حديد، له كتاب رواه عنه البرقي محمّد[6].
[729].
حريث بن يزيد الأنصاري:
شهد
بدراً واحداً؛ قاله في الخلاصة في القسم الأوّل[7].
[730].
حريز بن عبداللَّه السجستاني:
أبو
محمّد الأزدي، من أهل الكوفة، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان، فعرف بها، وكانت
تجارته في السمن والزيت. قيل: روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام. وقال يونس: لم
يسمع من أبي عبداللَّه عليه السلام إلّاحديثين. وقيل: روى عن أبي الحسن موسى عليه
السلام. قال النجاشي رحمه الله: ولم يثبت ذلك. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: إنّه
ثقة. وقال النجاشي: كان حريز ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي
عبداللَّه عليه السلام، وروى أنّه جفاه وحجبه عنه، وهذا القول من النجاشي لا يقتضي
الطعن لعدم العلم بتعديل الرواي للجفاء. وروى الكشّي أنّ أبا عبداللَّه عليه
السلام حجبه عنه، وفي طريقه محمّد بن عيسى وفيه قولمع أنّ الحجب لايستلزم الجرح
لعدم العلم بالسرّ فيه؛ قاله في الخلاصة[8].
وقال
بعض الأصحاب: ويمكن أن يقال: إنّه تاب ورجع، ولذلك كان يلحّ فضل البقباق في
الإستئذان له والإمام عليه السلام كان يحجبه تأديباً وتنبيهاً على أنّ ذلك كان
أمراً عظيماً، انتهى.