أبو
عبداللَّه الصفّار، وكان صحّافاً، فيقال له: الصحّاف. قال النجاشي: إنّه كان ثقة،
قليل الحديث[2]. وقال
ابن الغضائري: إنّه قمّي، زعم القمّيون أنّه كان غالياً.
قال:
ورأيت له كتاباً في الصلاة سديداً[3]. والذي
أعمل عليه قبول روايته حيث عدّله النجاشي ولم يذكر ابن الغضائري ما يدلّ على ضعفه
نصّاً؛ قاله في الخلاصة[4].