8190.المعجم الكبير عن أبي مريم الغسّاني : غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَدَفَعَ إلَيَّ اللِّواءَ ، ورَمَيتُ بَينَ يَدَيهِ بِالجَندَلِ [2] ، فَأَعجَبَهُ ذلِكَ ودَعا لي . [3]
8191.مسند ابن حنبل عن الأحنف : بَينَما أطوفُ بِالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فَقالَ : ألا اُبَشِّرُكَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : أتَذكُرُ إذ بَعَثَني رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أدعوهُم إلَى الإِسلامِ ـ قالَ : ـ فَقُلتَ أنتَ : وَاللّه ِ ما قالَ إلّا خَيرا ، ولا أسمَعُ إلّا حُسنا ؟ فَإِنّي رَجَعتُ فَأَخبَرتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِمَقالَتِكَ ، قالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلأَحنَفِ» . قالَ : فَما أنَا بِشَيءٍ أرجى مِنّي لَها . [5]
[1] . اسمه نذير، كنّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله بأبي مريم ، فروي عنه أنه قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه و آله فقلت: يا رسول اللّه إنه ولد لي في هذه الليلة جارية، قال: وأنزلت علي سورة مريم فسمّها مريم ، فكان يكنّى بأبي مريم (راجع : الاستيعاب: ج 4 ص 1756 ، أُسد الغابة: ج 5 ص 314 ، الإصابة: ج 6 ص 334).[2] الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج 11 ص 128 «جندل») .[3] المعجم الكبير : ج 22 ص 332 ح 833 .[4] اسمه الضحّاك ، و قيل : صخر بن قيس، أبو بحر التميميّ السعديّ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و عليّ عليه السلام و الحسن عليه السلام ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ـ فهو مخضرم ـ و لم يَره ، و دعا له النبيّ . كان أحد الحكماء الدهاة العقلاء ، و كان ممن اعتزل الحرب بين عليّ عليه السلام و عائشة بالجمل ، و شهد صفين مع عليّ عليه السلام و بقي إلى أمارة مصعب بن الزبير ، و توفي بالكوفه سنة 67ه (راجع: رجال الطوسي : ص 26 الرقم 61 و ص 57 الرقم 474 و ص 93 الرقم 918 ، أُسد الغابة : ج 1 ص 178 الرقم 51 ، تقريب التهذيب: ج 1 ص 72 ؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 12 ص 47 ـ 52) .[5] مسند ابن حنبل : ج 9 ص 54 ح 23221 .
نام کتاب : حكمت نامه پيامبر اعظم صلَّي الله عليه و آله نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 10 صفحه : 336