[١]
الروم (٣٠) : ٣٩. وفي الوافي : « المستفاد من هذا الحديث أنّ معنى
قوله تعالى : (
وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً ) أنّ من أهدى هديّة يتوقّع
بها مزيد مكافأة(
لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النّاسِ )
؛ أي ليزيد ويزكو في أموالهم ؛ يعني ينمو فيها ، ثمّ يرجع إليه( فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ
) ؛ يعني فلا يزكو عنده ؛
يعني لا يثاب عليه من عند الله ».
وفي المرآة : « قوله تعالى : ( وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً ) ، قال الزمخشري : ما أعطيتم آكلة الربا من رباً ( لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ
النّاسِ ) ليزيدوا ويزكوا في أموالهم فلا يزكوا عند
الله. وقيل : المراد أن يهب الرجل للرجل ويهدي إليه ؛ ليعوّضه أكثر ممّا وهب له ، أو
أهدى إليه فليست تلك الزيادة بحرام ، ولكنّ المعوّض لا يثاب على تلك الزيادة.
انتهى.
أقول : بل
الظاهر على هذا أنّ المراد به أنّه لا ثواب لمن أهدى للعوض في الآخرة ، كما هو
ظاهر الآية والخبر ». وراجع : الكشّاف ، ج ٣ ، ص ٢٢٣ ، ذيل الآية المذكورة.
[٢]
في « بخ ، بف » : + « الربوا ». وفي الوافي : + « الربا ».
[٣]
هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « الربا ». وفي
الفقيه ، ح ٤٠٣١ : + « أن يدفع الرجل إلى الرجل عشرة دراهم على أن يردّ عليه أكثر
منها ، فهذا الربا ».
[٥]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٧ ، ح ٧٣ ، معلّقاً
عن عليّ بن إبراهيم. وفيه ، ص ١٥ ، ح ٦٧ ، بسنده عن حمّاد بن
عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٣٩٩٥ ، معلّقاً عن إبراهيم بن عمر ، وفيهما
إلى قوله : « فذلك الربا الذي يؤكل ». تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، بسند آخر ،
وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير. الجعفريّات ، ص ١٨٠ ، بسند آخر ، عن
جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام
، مع اختلاف. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٨٦ ، ضمن ح ٤٠٣١ ، بسند آخر
عن أمير المؤمنين عليهالسلام . فقه
الرضا عليهالسلام ، ص ٢٥٧ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٧٤٦٥ ؛
الوسائل ، ج ١٨ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٣٢٩٥.