[٢]
هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بف » : « لنوادبة ». وفي المطبوع : «
النوادب ».
[٣]
في « ى » : « تندبنني ». وفي « ط ، بس » : « يندبني ». وفي « بح ، جد » وحاشية «
جت » : « يندبنني ». وقال الجوهري : « ندب الميّتَ ، أي بكى عليه وعدّد محاسنه ».
وقال ابن الأثير : « الندب : أن تذكر النائحة الميّت بأحسن أوصافه وأفعاله ». الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٣٤ ( ندب ).
وفي مرآة
العقول ، ج ١٩ ، ص ٧٦ : «
يدلّ على رجحان الندبة عليهم وإقامة مآتم لهم ؛ لما فيه من تشييد حبّهم وبغض
ظالميهم في القلوب ، وهما العمدة في الإيمان. والظاهر اختصاصه بهم عليهمالسلام لما ذكرناه ». وقال المحقّق الشعراني في هامش
الوافي : « قوله : لنوادب تندبني ، لا تخلو الندبة عن لحن محزن وتركيب تنمّ
على وجه يناسب النوح ، ويعلم من ذلك أنّ كلَّ صوت مشتمل على لحن شجيّ غير لهو
جائزٌ ، ولا يتصوّر الحرمة في ألحان تناسب مراثي أبي عبد الله الحسين عليهالسلام وسائر الأئمّة عليهمالسلام ؛ لأنّ الغناء المحرّم ـ كما يأتي ـ هو اللهو
، ورثاء الأئمّة عليهمالسلام ليس لهواً ، فهو خارج عن الغناء المحرّم
موضوعاً ».
[٤]
التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٠٢٥ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٩٧ ، ح ١٧١٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٢١٥٦ ؛
البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٢٠ ، ح ٣٥.
[٦]
هكذا في « ط » ، وهو الصحيح بقرينة ما في الذيل من الشعر. وفي سائر النسخ والمطبوع
والوافي : « ماتالوليد بن المغيرة ». وفي التهذيب : « مات ابن الوليد بن المغيرة
».
وقال
المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : الوليد بن المغيرة ، والصحيح : الوليد
بن الوليد بن المغيرة ؛ فإنّه الذي أسلم وهاجر إلى المدينة وكان ابن عمّ امّ سلمة
زوجة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمّا الوليد بن المغيرة فكان عمّها ولم
يؤمن ، وامّ سلمة كانت بنت أبي اميّة بن المغيرة ، والوليد هذا أخو خالد بن الوليد
، وقد روت العامّة هذه الأشعار مع اختلاف يسير ».