[٩]
في « جن » وحاشية « بث ، بح » والوسائل والتهذيب ، ح ٦٣٥ : « حيث ».
[١٠]
قال ابن الأثير : « ثبير : هو الجبل المعروف بمكّة ». وقال الفيّومي : « ثبير : جبل
بين مكّة ومنى ويرى من منى ، وهو على يمين الداخل منها إلى مكّة ». وقال غيرهما : إنّه
عدّة جبال بظاهر مكّة ، أي خارجاً عنها ومن قال : بمكّة إنّما هو تجوّز ، أي
بقربها ، يقال لكلّ واحد منها : ثبير ، منها ثبير الخضراء ، وهو المراد هنا ، وأصل
الثبرة الأرض السهلة. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ؛ معجم
البلدان
، ج ١ ، ص ٩٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٨٠ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٥١١ ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١٤٠ ( ثبر ) ؛ الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥١.
[١٢]
عن المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : وترى الإبل موضع
أخفافها ، يظهر منه أنّ المراد من إشراق ثبير ليس طلوع الشمس وظهور ضوئها عليه ، فلا
يجب الوقوف بالمشعر إلى الشمس مستوعباً وإن كان أحوط ؛ لأنّ بعض علمائنا كالصدوقين
والسيّد رحمهمالله أوجبوه ».
وفي المرآة : « أمّا ما اشتمل عليه من الطهارة والوقوف
والذكر والدعاء فالمشهور بين الأصحاب استحبابها ، وإنّما الواجب عندهم النيّة
والكون بها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، والأحوط العمل بما تضمّنته الرواية
».
[١٣]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩١ ، ح ٦٣٥ ، معلّقاً
عن الكليني. وفيه ، ص ١٩٢ ، صدر ح ٦٣٧ ، بسنده عن معاوية
بن
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 9 صفحه : 46