responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 9  صفحه : 379

أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى اللهِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ [١] : أَهُوَ لِقَوْمٍ لَايَحِلُّ إِلاَّ لَهُمْ ، وَلَا يَقُومُ بِهِ إِلاَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ ، أَمْ هُوَ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَنَ [٢] بِرَسُولِهِ [٣] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَمَنْ كَانَ كَذَا فَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلى طَاعَتِهِ ، وَأَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِهِ [٤]؟

فَقَالَ : « ذلِكَ لِقَوْمٍ لَايَحِلُّ إِلاَّ لَهُمْ ، وَلَا يَقُومُ بِذلِكَ [٥] إِلاَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ ».

قُلْتُ : مَنْ [٦] أُولئِكَ؟

قَالَ : « مَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي الْقِتَالِ وَالْجِهَادِ عَلَى الْمُجَاهِدِينَ ، فَهُوَ الْمَأْذُونُ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ قَائِماً بِشَرَائِطِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي الْجِهَادِ عَلَى الْمُجَاهِدِينَ ، فَلَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَلَا الدُّعَاءِ [٧] إِلَى اللهِ ، حَتّى يَحْكُمَ فِي نَفْسِهِ مَا [٨] أَخَذَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ شَرَائِطِ الْجِهَادِ ».

قُلْتُ : فَبَيِّنْ [٩] لِي يَرْحَمُكَ [١٠] اللهُ.

قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَخْبَرَ [١١] فِي كِتَابِهِ الدُّعَاءَ [١٢] إِلَيْهِ ، وَوَصَفَ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ ، فَجَعَلَ ذلِكَ لَهُمْ دَرَجَاتٍ [١٣] يُعَرِّفُ بَعْضُهَا بَعْضاً ، وَيُسْتَدَلُّ بِبَعْضِهَا عَلى بَعْضٍ ، فَأَخْبَرَ‌


[١] في « جت » وحاشية « بح » والوافي : « في سبيل الله ».

[٢] في « جد » : « فآمن ».

[٣] في « جت » : « برسول الله ».

[٤] في « ى ، بف ، جد » وحاشية « بث ، بح » والوافي والوسائل والتهذيب : « سبيل الله ».

[٥] في الوسائل : « به ».

[٦] في الوافي : « ومن ».

[٧] في « بف » : « ولا للدعاء ».

[٨] في الوفي : « بما ».

[٩] في الوسائل : « بيّن ».

[١٠] في « بح » وحاشية « بث ، جت » : « رحمك ».

[١١] هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بث » والمطبوع : + « نبيّه ».

[١٢] في « بس » : « الدعاة ».

[١٣] في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٣٧ : « الدرجات إشارة إلى ابتدائه تعالى بنفسه ، ثمّ برسوله ، ثمّ بكتابه ، فيظهر من

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 9  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست