[١]
عن المحقّق الشعراني رحمهالله في هامش الوافي : « كانت المساجد كثيرة
إلاّ أنّ آثارها غير باقية إلى الآن ، ولا يعرف موضعها ، وذكر السمهودي ما عرف
منها في زمانه ، وهو في مائة العاشر ، وذكر أيضاً ما كان يعرف جهته ولم يعرف عينه.
ولا ريب في استحباب زيارة الآثار النبويّة ، سواء كان مسجداً أو بئراً أو مشهداً
وغير ذلك. وما روي أنّهم غيّروا آثار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فليس معناه أنّهم غيّروا كلّ شيء منه
حتّى مكانه ، بل أنّهم غيّروا كيفيّاته وبعض خصوصيّاته ؛ إذ لا يمكن نسيان الأثر
بالمرّة في مائة وخمسين سنة ، وأمّا في مثل زماننا فيمكن خفاء كثير منها بعد طول
المدّة ».
[٣]
في « ى ، بس ، جد » والبحار ، ج ٢٢ : « فهي ». وفي « بث ، جن » : « هي » بدون
الواو. وفي « بف » : « وهو ». وفي الوسائل : « فإنّها ». وفي التهذيب : « فهو ».