[١]
في المرآة : « قوله عليهالسلام : وليتشبّه بالمحرمين ، أي في عدم لبس
المخيط ، كما ذكره الشهيد الأوّل في الدروس ، أو مطلقاً كما اختاره
الشهيد الثانى ، ولعلّه من الرواية أظهر ». وراجع : الدروس
الشرعيّة
، ج ١ ، ص ٤١٥ ، ذيل الدرس ١٠٦ ؛ الروضة البهيّة ، ج ٢ ، ص ٢٦٧.
[٢]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٣٢ ، معلّقاً
عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٧٤٨ ، مرسلاً. المقنعة ، ص ٤٤٧ ، مرسلاً من دون
التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٦٢ ، ح ١٣٥٤٥ ؛
الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥١٤ ، ح ١٨٣٤٠.
[٣]
قال ابن الأثير : « هي ـ أي عسفان ـ قرية جامعة بين مكّة والمدينة ». وقال المطرزي
: « عسفان : موضع علىمرحلتين من مكّة ». وقال الفيّومي : « عسفان : موضع بين مكّة
والمدينة ، ويذكّر ويؤنّث ... وبينه وبين مكّة نحو ثلاث مراحل ، ونونه زائدة ».
وقيل : هي مَنْهله ـ أي موضع شرب ـ من مناهل الطريق. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ؛ المغرب ، ص ٣١٥ ؛ لسان
العرب ،
ج ٩ ، ص ٢٤٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٩ ( عسف ).
[٤]
« ذات عرق » : موضع بالبادية ، وهو ميقات العراقيّين ، قال ابن الأثير : « هو منزل
معروف من منازل الحاجّ ، يحرم أهل العراق بالحجّ منه ، سمّي به ؛ لأنّ فيه عِرْقاً
، وهو الجبل الصغير » ، وقال العلاّمة المجلسي : « ذات عرق : منتهى ميقات أهل
العراق ، والمشهور أنّه داخل في العتيق ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢١٩ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٢٠٤ ( عرق ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٠١.