responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 561

لِي بِالْمُوَافَاةِ ، اللهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَعَلى سُنَّةِ نَبِيِّكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ [١] مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، آمَنْتُ بِاللهِ ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ [٢] وَالطَّاغُوتِ [٣] ، وَبِاللاَّتِ وَالْعُزّى وَعِبَادَةِ الشَّيْطَانِ [٤] وَعِبَادَةِ كُلِّ نِدٍّ [٥] يُدْعى مِنْ دُونِ اللهِ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَقُولَ هذَا كُلَّهُ [٦] فَبَعْضَهُ ، وَقُلِ : اللهُمَّ إِلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي ، وَفِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي ، فَاقْبَلْ سَيْحَتِي [٧] وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». [٨]

٧٤٩٥ / ٢. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ :


[١] في حاشية « بف » : « وأشهد أنّ ».

[٢] في « جد » : ـ « بالجبت ». وقال الجوهري : « الجِبْت : كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك ». وقال الراغب : « الجِبْت : الفَسْل الذي لا خير فيه ـ والفسل : الرذل والنذل الذي لا مروّة له ـ ... ويقال لكلّ ما عُبد من دون الله تعالى : جِبْتٌ ، وسمّي الساحر والكاهن جبتاً ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ؛ المفردات للراغب ، ص ١٨٢ ( جبت ).

[٣] في « ظ ، بح ، جد » : « بالطاغوت ». و « الطاغوت » : هو الكاهن ، والشيطان ، وكلّ رأس ضلال ، وكلّ معبود من دون الله تعالى ، وكلّ معتد ؛ من الطغيان بمعنى تجاوز الحدّ في العصيان. راجع : المفردات للراغب ، ص ٥٢٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ( طغي ).

[٤] في « بس » : « الشياطين ».

[٥] « النِدُّ » : مثل الشي‌ء ونظيره الذي يضادّه في اموره وينادّه ، أي يخالفه ، والمراد به ما يتّخذ إلهاً من دون الله تعالى. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٧٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٣٥ ( ندد ).

[٦] في « ظ » : ـ « كلّه ».

[٧] في « بس » والوسائل ، ح ١٧٨٢٦ : « مسحتي ». وفي الوافي والمرآة والتهذيب : « سبحتي ». وفي الوافي عن‌بعض النسخ : « مسيحتي » ، أي مسيري. و « السَّيْحُ » : الذهاب في الأرض للعبادة والترهّب. وأصله من السيح ، وهو الماء الجاري المنبسط على وجه الأرض. والثاء للمرّة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٢ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٩٣ ( سيح ).

[٨] التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٠١ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، إلى قوله : « وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله » ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢١٨ ، من قوله : « وقل : اللهمّ أمانتي أدّيتها » إلى قوله : « وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨١٥ ، ح ١٣٢٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣١٣ ، ح ١٧٨٢٦ ؛ وفيه ، ص ٣١٦ ، ح ١٧٨٣١ ، إلى قوله : « فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست