[٢]
في « جد » : ـ « بالجبت ». وقال الجوهري : « الجِبْت : كلمة تقع على الصنم والكاهن
والساحر ونحو ذلك ». وقال الراغب : « الجِبْت : الفَسْل الذي لا خير فيه ـ والفسل
: الرذل والنذل الذي لا مروّة له ـ ... ويقال لكلّ ما عُبد من دون الله تعالى : جِبْتٌ
، وسمّي الساحر والكاهن جبتاً ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ؛ المفردات للراغب ، ص ١٨٢ ( جبت ).
[٣]
في « ظ ، بح ، جد » : « بالطاغوت ». و « الطاغوت » : هو الكاهن ، والشيطان ، وكلّ
رأس ضلال ، وكلّ معبود من دون الله تعالى ، وكلّ معتد ؛ من الطغيان بمعنى تجاوز
الحدّ في العصيان. راجع : المفردات للراغب ، ص ٥٢٠ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ( طغي ).
[٥]
« النِدُّ » : مثل الشيء ونظيره الذي يضادّه في اموره وينادّه ، أي يخالفه ، والمراد
به ما يتّخذ إلهاً من دون الله تعالى. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٧٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٣٥ ( ندد ).
[٧]
في « بس » والوسائل ، ح ١٧٨٢٦ : « مسحتي ». وفي الوافي والمرآة والتهذيب : « سبحتي
». وفي الوافي عنبعض النسخ : « مسيحتي » ، أي مسيري. و « السَّيْحُ » : الذهاب في
الأرض للعبادة والترهّب. وأصله من السيح ، وهو الماء الجاري المنبسط على وجه
الأرض. والثاء للمرّة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٢ ؛ لسان
العرب ،
ج ٢ ، ص ٤٩٣ ( سيح ).
[٨]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٠١ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً
عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ، من دون الإسناد إلى
المعصوم عليهالسلام ، إلى قوله : « وعبادة كلّ
ندّ يدعى من دون الله » ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١٨ ، من قوله : « وقل : اللهمّ
أمانتي أدّيتها » إلى قوله : « وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨١٥ ، ح ١٣٢٠٧ ؛
الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣١٣ ، ح ١٧٨٢٦ ؛
وفيه ، ص ٣١٦ ، ح ١٧٨٣١ ، إلى
قوله : « فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 561