[٥]
في الوافي : « قال في التهذيب : فقه هذا الحديث أنّه قد
رخّص للقارن والمفرد أن يقدّما طواف الزيارة قبل الوقوف بالموقفين ، فمتى فعلا ذلك
فإن لم يجدّدا التلبية يصيرا محلّين ، ولا يجوز ذلك ، فلأجله أمر المفرد والسائق
بتجديد التلبية عند الطواف ، مع أنّ السائق لا يحلّ وإن كان قد طاف لسياقه الهدي ،
ثمّ ذكر الأخبار الدالّة على أنّ من طاف وسعى فقد أحلّ ، أحبّ أو كره ، كما مرّ.
أقول : قد مضى أنّ من يفعل ذلك فلاحجّ له ولا عمرة ، فالصواب أن يحمل هذا الحديث على
التقيّة ».
[٦]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٤ ، ح ١٣١ ، معلّقاً
عن الكليني. وفيه ، ص ٤١ ، ذيل ح ١٢٢ ، بسنده عن معاوية
، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « ليس عليه
هدي ولا اضحيّة » الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٢٣١٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٢١ ، ح ١٤٦٥٦ ؛
وفيه ، ص ٢٨٦ ، ح ١٤٨١٦ ، من
قوله : « قال : وسألته عن المفرد للحجّ ».
[٧]
في التهذيب والاستبصار : « ثمّ دخل مكّة ، فطاف بالبيت » بدل « فقدم مكّة » إلى
هنا.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 290