responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 626

قَالَ : قُلْتُ : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [١] : أَيُّ شَيْ‌ءٍ عُنِيَ بِذلِكَ؟

فَقَالَ : « الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا مِنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَأَنْوَاعِ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ [٢] فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَلَوْلَا مَا يُضَاعِفُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِلْمُؤْمِنِينَ ، مَا بَلَغُوا [٣] ، وَلكِنَّ اللهَ يُضَاعِفُ لَهُمُ الْحَسَنَاتِ [٤] ». [٥]

٦٦٢٥ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ [٦] ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ ، قَالَ :

سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، كَانَتْ ، أَوْ تَكُونُ فِي كُلِّ عَامٍ؟

فَقَالَ [٧] أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَوْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَرُفِعَ الْقُرْآنُ [٨] ». [٩]


[١] القدر (٩٧) : ٣.

[٢] في الفقيه : ـ / « فيها من الصلاة ـ إلى ـ شهر ليس ».

[٣] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ما بلغوا ، أي غاية الفضل والثواب ».

[٤] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والثواب. وفي حاشية « بث » والمطبوع : + / « بحبّنا ».

[٥] ثواب الأعمال ، ص ٩٢ ، ح ١١ ، بسنده عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٨ ، ح ٢٠٢٤ ، معلّقاً عن حمران الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٧٩ ، ح ١١٠٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٥١ ، ح ١٣٥٨٤.

[٦] في الوافي : « محمّد ، عن السياري » ، ولازمه عدم توسّط « محمّد بن أحمد » في البين. ولم يثبت رواية محمّدبن يحيى عن السياري ـ وهو أحمد بن محمّد السياري ـ في أسناد الكافي مباشرة.

[٧] في « ظ ، ى ، بخ ، بر ، بس ، بف » والوافي : + / « له ».

[٨] في الوافي : « وذلك لأنّ في ليلة القدر ينزل كلّ سنة من تبيين القرآن وتفسيره ما يتعلّق بامور تلك السنة إلى صاحب الأمر ، فلو لم تكن ليلة القدر لم ينزل من أحكام القرآن ما لابدّ منه في القضايا المتجدّدة ، وإنّما لم ينزل ذلك إذا لم يكن من ينزل عليه لم يكن قرآن ؛ لأنّهما متصاحبان لن يفترقا حتّى يردا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حوضه ، كما ورد في الحديث المتّفق عليه ».

وذكر العلاّمة المجلسي وجوهاً اخر في مرآة العقول ثمّ قال : « ثمّ اعلم أنّه لا خلاف بين الإماميّة في استمرار ليلة القدر وبقائها ، وإليه ذهب أكثر العامّة ، وذهب شاذّ منهم إلى أنّها كانت مختصّة بزمن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبعد وفاته رفعت ».

[٩] علل الشرائع ، ص ٣٨٨ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن بعض أصحابنا ، عن داود بن فرقد ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست