ثُمَّ يَأْمُرُ بِهَا لِلْمَسَاكِينِ ، ثُمَّ يَتْلُو هذِهِ الْآيَةَ : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) [١] ثُمَّ يَقُولُ [٢] : « عَلِمَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ إِنْسَانٍ يَقْدِرُ عَلى عِتْقِ رَقَبَةٍ ، فَجَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ [٣] ». [٤]
٦٢٠٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا : لِيُنْفِقِ الرَّجُلُ بِالقِسْطِ [٥] وَبُلْغَةِ [٦] الْكَفَافِ [٧] ، وَيُقَدِّمُ مِنْهُ [٨] الفَضْلَ [٩] لآِخِرَتِهِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أَبْقى لِلنِّعْمَةِ ، وَأَقْرَبُ إِلَى الْمَزِيدِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَنْفَعُ [١٠] فِي العَاقِبَةِ [١١] ». [١٢]
٦٢٠٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ :
[١] البلد (٩٠) : ١١. وفي الوافي : + / ( وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ ).
[٢] في حاشية « بح » والوسائل : « قال ».
[٣] في المحاسن ، ص ٣٩٢ : + / « بإطعام الطعام ».
[٤] المحاسن ، ص ٣٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ٣٩ ؛ وص ٣٨٩ ، ح ٢٠ ، عن معمّر بن خلاّد. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ذيل ح ٦٠٠٩ ، بسند آخر ، وفي الأخيرين من قوله : « ثمّ يتلو هذه الآية : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٧ ، ح ٩٩٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧١ ، ح ١٢٥٢٠ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٦٣.
[٥] هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « بالقصد ».
[٦] البُلْغَة : ما يُتَبَلَّغُ ويكتفى به من العيش ولا فضل فيه. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣١٦ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٤٢١ ( بلغ ).
[٧] في « بر ، بف ، بك » : « بالكفاف ».
[٨] في « بث ، بخ » : « فيه ».
[٩] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « فضلاً ».
[١٠] في « ى » : « وأنفق ».
[١١] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع : « العافية ».
[١٢] الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ، ح ٩٩٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٧٨٤١.