[١]
روى الصدوق تفصيل الخبر في الخصال ، ص ٣٢٧ ، ح ١٩ ، بسنده عن الحسن بن
موسى الخشّاب ، عن غياث بن إبراهيم ، عن إسحاق بن عمّار. لكنّ المراد من غياث
المتوسّط بين الحسن بن موسى وإسحاق بن عمّار ، هو غياث بن كلّوب الراوي لكتاب
إسحاق بن عمّار ؛ فقد روى الحسن بن موسى الخشّاب عن غياث بن كلّوب بن فيهس كتاب
إسحاق بن عمّار ، وتكرّر هذا الطريق في عددٍ من الأسناد. راجع : الفهرست : « للطّوسي ، ص ٣٥٥ ،
الرقم ٥٢ ؛ رجال النجاشي ، ص ٧١ ، الرقم ١٦٩ ؛ معجم
رجال الحديث
، ج ١٣ ، ص ٤٢٦ ـ ٤٢٧.
والظاهر
أنّ الأصل في السند كان هكذا : « غياث ، عن إسحاق بن عمّار » ـ كما في ما نحن فيه
ـ ففسِّر غياث بـ « ابن إبراهيم » ثمّ ادرج « بن إبراهيم » في المتن بتخيّل سقوطه
منه.
ثمّ إنّ
تفصيل الخبر ورد في الأمالي للصدوق وفضائل
الأشهر الثلاثة ، وفيهما
أيضاً خلل ، فلاحظ.
[٢]
في الفقيه والأمالي للصدوق ، ص ٦٢ وفضائل الأشهر الثلاثة : « وكرهتهنّ ».
[٣]
الأمالي للصدوق ، ص ٦٢ ، المجلس ١٥
، ح ٣ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٧٦ ، ح ٦٠ ، بسندهما عن أحمد بن
محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن موسى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمّد ، عن
آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الخصال ، ص ٣٢٧ ، باب الستّة ، ح
١٩ ، بسنده عن الحسن بن موسىالخشّاب ، عن غياث بن إبراهيم ، عن إسحاق بن عمّار. المحاسن ، ص ١٠ ، كتاب القرائن ، ح
٣١ ، بسند آخر. الجعفريّات ، ص ٣٦ ؛ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ضمن الحديث
الطويل ٥٧٦٢ ، وفي كلّ المصادر مع ذكر سائر الخصال الستّة ، وفي الثلاثة الأخيرة
مع اختلاف يسير. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ضمن ح ٣
؛ والخصال ، ص ٥٢٠ ، أبواب العشرين ،
ضمن ح ٩ ، مع اختلاف ، وفي الأربعة الأخيرة بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، ح ٥٧٥ ؛ وج
٢ ، ص ٧١ ، ح ١٧٦١ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع ذكر سائر الخصال الستّة. راجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب أدب
الصائم ، ح ٦٣٣٠ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٥٦ ؛ والتهذيب
، ج ٤ ،
ص ١٩٥ ، ح ٥٥٩ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٤ ، ح ٩٨٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥١ ، ح ١٢٤٧٧.