responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 551

مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ هِيَ ، أَمْ مِنْ [١] صَلَاةِ النَّهَارِ؟ وَفِي أَيِّ وَقْتٍ أُصَلِّيهَا [٢]؟

فَكَتَبَ بِخَطِّهِ : « احْشُهَا [٣] فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ حَشْواً ». [٤]

٨٥ ـ بَابُ تَقْدِيمِ النَّوَافِلِ وَتَأْخِيرِهَا وَقَضَائِهَا وَصَلَاةِ الضُّحى [٥]

٥٥٨٦ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بُرَيْدِ [٦] بْنِ ضَمْرَةَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَغِلُ عَنِ [٧] الزَّوَالِ : أَيُعَجِّلُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا عَلِمَ أَنَّهُ يَشْتَغِلُ [٨] ، فَيُعَجِّلُهَا [٩] فِي صَدْرِ النَّهَارِ كُلَّهَا ». [١٠]


[١] في « ى » : ـ / « من ».

[٢] في البحار والتهذيب والاستبصار : « اصلّيهما ».

[٣] في البحار : « احشهما ». وفي التهذيب والاستبصار : « احشوهما ». وفي الوافي : « احش ، على صيغة الأمر ؛ من حشا القطن في الشي‌ء : جعله فيه ».

[٤] التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ٥١٠ ، معلّقاً عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٢٨ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٧ ، ص ٣١٥ ، ح ٥٩٩١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٦٥ ، ح ٥١١٤ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٩ ، ح ٥٠.

[٥] في « بح » : « الأضحى ».

[٦] في « بح ، بخ » وحاشية « بث » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « يزيد ».

[٧] في الوافي : « عند ».

[٨] في « بح » : « يشغل ».

[٩] في « ى ، بح » وحاشية « بث ، بس » : « فيجعلها ». وفي مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤١٥ : « المشهور عدم جواز التقديم ، وذهب الشيخ في التهذيب إلى جوازه مع العذر مستدلًّا بهذه الرواية ».

[١٠] التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ١٠٦٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠١١ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٢٧ ، ح ٦٠١٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٣١ ، ح ٥٠٠٥.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست