قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ الَّذِي يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ يَلْبَسَ عِمَامَةً فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، وَيَتَرَدّى بِبُرْدٍ يَمَنِيٍّ [١] أَوْ عَدَنِيٍّ ، وَيَخْطُبَ وَهُوَ قَائِمٌ يَحْمَدُ اللهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُوصِي بِتَقْوَى اللهِ ، وَيَقْرَأُ [٢] سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ صَغِيرَةً [٣] ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَحْمَدُ اللهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، وَيُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ [٤] صلىاللهعليهوآلهوسلم وَعَلى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَيَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هذَا أَقَامَ [٥] الْمُؤَذِّنُ [٦] ، فَصَلّى بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي الْأُولى بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ ». [٧]
٥٤٦٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا خَطَبَ الْإِمَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ حَتّى يَفْرُغَ الْإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ، وَإِذَا [٨] فَرَغَ الْإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَتَيْنِ [٩] ، تَكَلَّمَ مَا
[١] في « بح ، جن » والوافي والتهذيب : « يمنيّة ». وقال في الوافي : « تأنيث اليمنيّة باعتبار تسمية البرد بالحبرةبالحاء المهملة والباء الموحّدة ».
[٢] في الوسائل ، ح ٩٥٢٦ والتهذيب : « ثمّ يقرأ ».
[٣] في الوافي والتهذيب : « قصيرة ».
[٤] في « ى » : « النبيّ ».
[٥] في « بث ، بس » والوافي والتهذيب : « قام ».
[٦] في الوافي والتهذيب : + / « فأقام ».
[٧] التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤٣ ، ح ٦٥٥ ، بسنده عن زرعة الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٤٥ ، ح ٧٩٢١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٤١ ، ذيل ح ٩٥٢٦ ؛ وفيه ، ص ٣٤٢ ، ح ٩٥٢٩ ، من قوله : « ويخطب وهو قائم يحمد الله ».
[٨] في الوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٧١ : « فإذا ».
[٩] في الفقيه : « الخطبة ». وفي التهذيب : « خطبته ».