٥٢٨١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ يُصَلِّي ، فَخَرَجَ الْإِمَامُ وَقَدْ صَلَّى الرَّجُلُ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ [١]؟
فَقَالَ : « إِنْ كَانَ إِمَاماً عَدْلاً ، فَلْيُصَلِّ أُخْرى وَيَنْصَرِفُ ، وَيَجْعَلُهُمَا [٢] تَطَوُّعاً ، وَلْيَدْخُلْ مَعَ الْإِمَامِ فِي صَلَاتِهِ كَمَا هُوَ ؛ وَإِنْ [٣] لَمْ يَكُنْ إِمَامٌ عَدْلٌ [٤] ، فَلْيَبْنِ عَلى صَلَاتِهِ كَمَا هُوَ ، وَ [٥] يُصَلِّي [٦] رَكْعَةً أُخْرى مَعَهُ [٧] يَجْلِسُ [٨] قَدْرَ مَا يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثُمَّ لْيُتِمَّ [٩] صَلَاتَهُ مَعَهُ عَلى مَا اسْتَطَاعَ ؛ فَإِنَّ التَّقِيَّةَ وَاسِعَةٌ ، وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ التَّقِيَّةِ إِلاَّ وَصَاحِبُهَا مَأْجُورٌ عَلَيْهَا [١٠] إِنْ شَاءَ اللهُ ». [١١]
ص ٣٦٦ ، المجلس ٥٨ ، ح ١٤ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢١٨ ، ح ٨٠٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠٧٢٠.
[١] في الوافي : « الفريضة ». وفي التهذيب : « عن الفريضة ».
[٢] في « بس » والتهذيب : « ويجعلها ».
[٣] في التهذيب : « فإن » بدل « كما هو وإن ».
[٤] في « بح » : « عادل ».
[٥] في « ظ » : ـ / « كما هو و ». وفي « ى » : ـ / « إن لم يكن ـ إلى ـ كما هو و ».
[٦] في « بث » : « ويُصلّ ».
[٧] في الوسائل : « معه ».
[٨] في الوسائل والتهذيب : « ويجلس ».
[٩] في مرآة العقول : « ثمّ يتمّ ».
[١٠] في « بح » : « عليه ».
[١١] التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥١ ، ح ١٧٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٤٩ ، ح ٨١٧٣ ؛ الوسائل ،