[١] في مرآة
العقول ، ج ١٥ ، ص ١٨٣ : « الظاهر أنّ الحدث
الصادر بعد الفراغ من أركان الصلاة التي ظهروجوبها بالقرآن ، لايبطل الصلاة ، كما
يدلّ كثير من الأخبار عليه. والظاهر أنّ الكليني قدسسره
قائل به ، ونسبها شيخنا البهائي رحمهالله
إلى الصدوق رحمهالله
، فالمراد بالسنّة ما ظهر وجوبه بالسنّة ... وأمّا قوله عليهالسلام : وإنّما التشهّد
سنّة ، معناه ما زاد على الشهادتين على ما بينّاه في ما مضى ، ويكون ما أمره به ـ من
إعادة بعد أن يتوضّأ ـ محمولاً على الاستحباب ».
[٢] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٢٩٩ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام . وفي الاستبصار
، ج ١ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٩٠ ؛ وص ٤٠٢ ، ح ١٥٣٤ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن عبيد
بن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام .
المحاسن
، ص ٣٢٥ ، كتاب العلل ، ح ٦٧ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي
، ج ٨ ، ص ٨٦٦ ، ح ٧٢٦٥ ؛ الوسائل
، ج ٦ ، ص ٤١٢ ، ح ٨٣٠٧.