[٣]
في التهذيب : « طرف ذكره ». وفي الاستبصار : « رأس ذكره » كلاهما بدل « طرفه ».
وفي مرآة
العقول ، ج ١٣ ، ص ٦٠ : « قوله عليهالسلام :
إلى طرفه ، أي ذكره ؛ لأنّه يطلق الطرف على الذكر واللسان ، كما ورد في الخبر نقيّ
الطرفين وفسّر بهما ، وقال في الصحاح :
قال ابن الأعرابي : قولهم : لا يدرى أيّ طرفيه أطول ، طرفاه : لسانه وذكره ، فيكون
المراد عصر ما بين المقعدة إلى الانثيين ويكون المراد من نتر الطرف عصر أصل
القضيب. ويحتمل أن يكون المراد عصر أصل الذكر إلى طرف الذكر ، أي ما بين المقعدة
إلى رأس الذكر ، ويكون المراد به العصرين جميعاً ، والمراد من نتر الطرف نتر رأس
الذكر فيوافق المشهور ... وينقل عن بعض الأفاضل أنّه قرأ : ذكره بضمّ الذال وسكون
الكاف ، وفسّره بطرف الذكر ؛ لينطبق على ما ذكره الأصحاب من تثليث العصرات ». ثمّ
ردّه. وراجع أيضاً : الصحاح ،
ج ٤ ، ص ١٣٩٤ ( طرف ).
[٤]
النَتْر : جذب فيه شدّة وقوّة وجفوة ، يقال : استنتر من بوله ، أي اجتذبه واستخرج
بقيّته من الذكر عند الاستنجاء حريصاً عليه مهتمّاً به. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٢ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٦٦٥ ( نتر ).
[٦]
الحَبائل : جمع على غير قياس ، وهي عروق في ظهر الإنسان. وقيل : هي عروق الذَكَر.
وقيل : حِبال الذكر : عروقه. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٣٦ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٢٩٨ ( حبل ).
[٧]
التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨ ، ح ٧١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٩ ، ح ١٣٧ ،
بسندهما عن الكليني. التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ، ح ١٠٦٣ ، معلّقاً عن
عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٦ ، ص ١٤٧ ، ح ٣٩٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٨٤١ ؛ البحار ، ج ٨٠ ، ص ٢٠٥ ، ذيل ح ١٥.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 63