[١]
« القطيفة » : كساء ودِثار له خَمْل. قال ابن الأثير ذيل « خمل » : « الخَمِيلة :
القطيفة ، وهي كلّ ثوب له خمل من أيّ شيء كان ». والخَمْل : ما يكون كالزَغب ـ هو
أوّل ما يبدو من الشعر أو الريش ، وصغار الشعر أو الريش ـ على وجه الثوب وهو من
أصل النسيج ، وقيل : هو كالذهب على وجه الثوب. وقال العلاّمة الفيض : « كأنّه اريد
أنّه بسطها تحت النبيّ في لحده صلىاللهعليهوآلهوسلم حين الدفن ، يدلّ عليه
إيراد صاحب الكافي هذه الرواية في باب ما يبسط في اللحد ،
ويحتمل أن يكون « القي » على صيغة المجهول ، ورجوع العائد في « قبره » إلى شقران ،
وقد مضى حديث ابن سنان وأبان عن أبي عبدالله عليهالسلام
: إنّ البرد لايلفّ به الميّت ولكن يطرح عليه طرحاً ، فإذا ادخل القبر وضع تحت
خدّه وتحت جنبه ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤١٧ ( قطف ) ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٨١ ؛ المغرب ، ص ١٥٤ ( خمل ) ؛ الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٨.