responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 382

قُلْتُ : كَيْفَ [١] أَصْنَعُ؟ قَالَ [٢] : « خُذْ حَدَّ [٣] الْعِمَامَةِ مِنْ وَسَطِهَا ، وَانْشُرْهَا عَلى رَأْسِهِ ، ثُمَّ رُدَّهَا إِلى خَلْفِهِ ، وَاطْرَحْ طَرَفَيْهَا [٤] عَلى صَدْرِهِ [٥] ». [٦]

٤٣٤٦ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْر بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : كَيْفَ أَصْنَعُ [٧] بِالْكَفَنِ؟

قَالَ : « تُؤْخَذُ [٨] خِرْقَةٌ ، فَتُشَدُّ بِهَا [٩] عَلى مَقْعَدَتِهِ وَرِجْلَيْهِ » قُلْتُ : فَالْإِزَارُ؟ قَالَ [١٠] : « إِنَّهَا لَا تُعَدُّ شَيْئاً ، إِنَّمَا تُصْنَعُ [١١] لِيُضَمَّ [١٢] مَا هُنَاكَ‌


المراد بعمّة الأعرابي ، التي لاحنك لها كما فهم فيكون سؤال السائل عن سائر كيفيّات العمامة. ويحتمل أن يكون المراد بعمّة الأعرابي التي لايلقي طرفاها ، وهو الظاهر من أكثر الأخبار بل من كلام بعض الأصحاب واللغويّين أيضاً ، كما حقّقناه في كتابنا الكبير ». المراد ببعض الأصحاب هو السيّد بن الطاووس وببعض اللغويين الزمخشري وابن الأثير ، نصّ عليهم في البحار بعد ما قال ـ بعد نقل أخبار في الباب ـ : « وأقول : لم يتعرّض في شي‌ء في تلك الروايات لإدارة العمامة تحت الحنك على الوجه الذي فهمه أهل عصرنا ، مع التعرّض لتفصيل أحوال العمائم وكيفيّتها » ثمّ أيّده بظاهر كلام السيّد وكلام الزمخشري وابن الأثير ؛ حيث قالا في تفسير التلحّي بالعمائم : « أن لا يجعل شيئاً منها تحت حنكه ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٩٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٠٢ ( عمم ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٢ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٩٩ ، ذيل عنوان « بيان » ؛ الفائق ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٤٣ ( لحا ).

[١] في التهذيب ، ص ٣٠٩ : « وكيف ».

[٢] في « بخ ، بف » والوافي : « فقال ».

[٣] هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « ظ » والمطبوع والوسائل والتهذيب ، ص ٣٠٩ : ـ « حدّ ».

[٤] في « بف » : « طرفها ».

[٥] في حاشية « جن » : « وجهه ».

[٦] التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ، ح ٨٩٩ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ص ٤٤٥ ، ح ١٤٤١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ، ح ٧٢٢ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الخزّاز ، عن عثمان النواء ، إلى قوله : « ولا تمسّ مسامعه بكافور » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٤٢٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٦ ، ح ٢٩٦١ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٠٠ ، ذيل ح ٣.

[٧] في « جس » : « كيف يصنع ».

[٨] في « ظ ، جن » والوسائل : « تؤخذ ». وفي « غ ، ى ، بث ، بس » : « يؤخذ ». وفي الوافي : « خذ ».

[٩] في « غ ، ى ، بح ، جح ، جن » : « يشدّ بها ». وفي « جس » والوافي والتهذيب : ـ « بها ». وفي حاشية « بث » : « فيشدّها ». وفي الوسائل : « فيشدّ بها ».

[١٠] في الوسائل : + « لا ».

[١١] في « ظ ، ى ، بخ ، بس » : « إنّما يصنع ».

[١٢] في الوسائل : « لتضمّ ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست