[٨]
« يلبّون » من التلبية إجابةً له عليهالسلام أو للربّ تعالى. و « زُمَر
» : جمع الزُمْرة ، وهي الفوج والجماعة في تفرقة. راجع : القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٥٦٥ ( زمر ).
[٩]
في « ظ » : « المخلّون ». وفي حاشية « بف » : « المبطلون ». وفي حاشية « جح » : «
المجبلون ». وفي الوافي : « ويضمحلّ المحلّون ، كأنّه بكسر
الحاء المهملة من المَحْل بمعنى الكيد والمكر ». وراجع : القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٣٩٥ ( محل ).
[١١]
كذا في « بث » والمطبوع. وفي « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، جح ، جن » : « المحاضر ».
وفي « بح » : « الحاضرون ». وفي « بف » والوافي : « المحاصير ». وفي « جس » : «
المحاصر ». و « المحاضير » : جمع المِحْضِير ، وهو كثير العَدْو ، يقال : هذا فرس
مِحْضِير وهذه فرس محضير ، أي كثير العَدْو وشديد الحُضْر وهو العَدْو ، ولايقال :
مِحْضار ، وهو من النوادر. والحُضْر والإحضار : ارتفاع الفرس في عَدْوه. قال
العلاّمة المجلسي : « لعلّ المراد ذمّ الاستعجال في طلب الفرج بقيام القائم عليهالسلام والاعتراض على التأخير ، أي هلك
المستعجلون ، وربّما يقرأ بالصاد من حصر النفس وضيق الصدر ، كما قال تعالى : ( حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ) [ النساء (٤) : ٩٠ ] ». وقال العلاّمة
الفيض : « هلكت المحاصير ، أي المستعجلون ، كذا فسّر في خبر آخر عن أبي جعفر عليهالسلام مضى في كتاب الحجّة ، وهو إمّا
بالمهملات من الحَصَر بالتحريك بمعنى ضيق الصدر في مقابلة انشراح الصدر والبصيرة
في الدين والثبات على الأمر ، وإمّا بالمعجمة بين المهملتين من الحضر بمعنى العدْو
». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٣٠ و ٦٣٢ ؛ لسان
العرب ،
ج ٤ ، ص ١٩٣ و ٢٠١ ( حصر ) و ( حضر ).
[١٢]
في مرآة
العقول
: « نجا المقرّبون ، بفتح الراء ؛ فإنّهم أهل التسليم والانقياد لايعترضون على
الله تعالى فيمايقضى عليهم ؛ أو بكسر الراء ، أي الذين يقولون : الفرج قريب ولا
يستبطئونه ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 348