responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 337

« تَسْتَقْبِلُ [١] بِوَجْهِهِ الْقِبْلَةَ ، وَتَجْعَلُ [٢] قَدَمَيْهِ [٣] مِمَّا يَلِي [٤] الْقِبْلَةَ ». [٥]

٤٣٠٥ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ [٦] بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ [٧] الْمَيِّتِ ، فَقَالَ : « اسْتَقْبِلْ بِبَاطِنِ قَدَمَيْهِ الْقِبْلَةَ ». [٨]

٤٣٠٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا مَاتَ لِأَحَدِكُمْ مَيِّتٌ ، فَسَجُّوهُ [٩] تُجَاهَ الْقِبْلَةِ [١٠] ،


‌الموت ، كما هو الظاهر من الخبر الذي روي في الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٣٤٩ ، نعم ، يمكن تعميمها بحيث تشمل الحالتين ، كما احتمله العلاّمة المجلسي. راجع : الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٨٣.

[١] في « بح ، بس ، جح ، جس » والتهذيب : « يستقبل ».

[٢] في « بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » والتهذيب : « ويجعل ».

[٣] في مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٨٣ : « قوله عليه‌السلام : وتجعل قدميه ، الظاهر أنّ هذا بيان الاستقبال بالوجه ، ويحتمل أن يكون الاستقبال برفع رأسه حتّى يستقبل وجهه القبلة ».

[٤] في « غ » : + « إلى ». وفي « بف » : « ممّا تلي ».

[٥] التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ، ح ٨٣٣ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢٧ ، ح ٢٣٩٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٦٢٥.

[٦] في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جس » وحاشية « جن » : « الحسين ». وهو سهو ؛ فقد توسّط [ الحسن بن محمّد ] بن‌سماعة بين حميد بن زياد وبين محمّد بن أبي حمزة في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٨٥ ـ ٣٨٦ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٩١.

[٧] في الفقيه : + « توجيه ».

[٨] التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ، ح ٨٣٤ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٢ ، ح ٣٤٨ ، مرسلاً الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢٧ ، ح ٢٣٩٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٦٢٦.

[٩] تسجية الميّت : مدّ الثوب عليه وتغطيته به. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٧٢ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٧١ ( سجا ).

[١٠] في الحبل المتين ، ص ٢٠٤ : « وقوله عليه‌السلام : فسجّوه تجاه القبلة ، كناية عن توجيهه إليها ، يقال : قعدت تجاه زيد ، أي تلقاه. والظاهر أنّ المراد بموضع المغتسل : الحفرة التي يجمع فيها ماء الغسل. والمستقبل بالبناء للمفعول بمعنى الاستقبال. وقد دلّ هذا الحديث على وجوب التوجيه إلى القبلة حال الغسل أيضاً وكثير من الأصحاب على الاستحباب ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست