responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 93

١٥٢ ـ بَابُ التُّهَمَةِ وَسُوءِ الظَّنِّ‌

٢٧٧٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ انْمَاثَ [١] الْإِيمَانُ مِنْ [٢] قَلْبِهِ ، كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ ». [٣]

٢٧٧٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ [٤] بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ ، فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا [٥] ؛ وَمَنْ عَامَلَ [٦] أَخَاهُ بِمِثْلِ مَا عَامَلَ [٧] بِهِ النَّاسَ ، فَهُوَ بَرِي‌ءٌ مِمَّا [٨] يَنْتَحِلُ [٩] ». [١٠]


[١] ماث الشي‌ء مَوثاً ، ويميث ميثاً ـ لغةٌ ـ : ذاب في الماء فانماث هو فيه انمياثاً ، وماثه غيره ، يتعدّى ولا يتعدّى. المصباح المنير ، ص ٥٨٤ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ( موث ).

[٢] في « بر » وحاشية « د » : « في ».

[٣] الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقّ المؤمن على أخيه وأداء حقّه ، ضمن ح ٢٠٦٠. وفيه ، ذيل ح ٢٠٦٢ ، بسند آخر. المؤمن ، ص ٦٧ ، ح ١٧٤ و ١٧٥ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله ؛ تحف العقول ، ص ١١٣ ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ؛ الاختصاص ، ص ٢٧ ، ضمن الحديث ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٣ ، ح ٣٤٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٦٣٥٩ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩.

[٤] في « بر ، جر » : « الحسن ».

[٥] في الوافي : « في دينه ، إمّا متعلّق بـ « اتّهم » أو بـ « أخاه ». والتهمة في الدين تشمل تهمته بترك شي‌ء من الفرائض ، أو ارتكاب شي‌ء من المحارم ؛ لأنّ الإتيان بالفرائض والاجتناب عن المحارم من الدين ، كما أنّ القول الحقّ والتصديق به من الدين ». وفي مرآة العقول : « فلا حرمة بينهما ، أي حرمة الإيمان ؛ كناية عن سلبه. والحاصل أنّه انقطعت علامة الاخوّة وزالت الرابطة الدينيّة بينهما ».

[٦] في البحار : « يعامل ».

[٧] في حاشية « ز ، ص » وشرح المازندراني : « يعامل ». والمراد بالناس المخالفون ، أو الأعمّ منهم ومن فسّاق‌الشيعة. راجع : مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٥.

[٨] في شرح المازندراني ومرآة العقول : « ممّن ».

[٩] أي بري‌ء ممّا ادّعاه من الدين أو الاخوّة. وفلان ينتحل مذهب كذا : إذا انتسب إليه. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٢٧ ( نحل ).

[١٠] الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٣ ، ح ٣٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٦٣٦٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٠.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست