وَمَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِشَيْءٍ [١] لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرْكَبَهُ [٢] ». [٣]
٢٧٥٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِذَنْبٍ ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرْكَبَهُ ». [٤]
٢٧٥٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ [٥] ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ بِمَا يُؤَنِّبُهُ ، أَنَّبَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». [٦]
٢٧٥٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم [٧] : الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ [٨] فِي
[١] في المحاسن : « مسلماً بذنب » بدل « مؤمناً بشيء ».
[٢] في الاختصاص : « يرتكبه ».
[٣] المحاسن ، ص ١٠٣ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٨٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٩٥ ، ح ٢ ، بسند آخر. المؤمن ، ص ٦٦ ، ح ١٧٣ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفي تحف العقول ، ص ٤٧ ؛ والاختصاص ، ص ٢٢٩ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٣ ، ح ٣٤١٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٦٢٩٦ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢.
[٤] الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٦٢٩٥.
[٥] في « بس » وحاشية « د ، ز » : « سلمان ». وفي « جر » : « سالم ».
[٦] الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٣ ، ح ٣٤١٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٦٢٩٨ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٨٥ ، ح ٣.
[٧] في « ب » : ـ / « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
[٨] في الوافي : « الأُكلة ، بالضمّ : اللقمة ، وكفرحة : داء في العضو يأتكل منه ، وكلاهما محتملان ، إلاّ أنّ ذكر الجوفيؤيّد الأوّل ، وإرادة الفناء والإذهاب يؤيّد الثاني. والأوّل أقرب وأصوب. وتشبيه الغيبة بأكل اللقمة أنسب ؛ لأنّ