[١]
« يتّرب الكتاب » إمّا من الإتراب أو من التتريب ، وهو أن تجعل التراب عليه
وتلطّخه به وتذر التراب على الكتابة قبل أن يجفّ. ونقل عن مجمع
البحار
أنّ معنى الحديث : اجعلوا عليه التراب أو أسقطوه على التراب اعتماداً على الله
تعالى في إيصاله إلى المقصد ، أو ذرّوا التراب على المكتوب ، أو خاطبوا في الكتاب
خطاباً في غاية التواضع للمكتوب إليه. راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ٥٨٢.
[٢]
في « ص » : + / « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن عطيّة
، أنّه رأى كتباً لأبي الحسن الرضا عليهالسلام أنّه كان يترّب الكتاب
زمرته وقال : لابأس به ».
[٣]
قرب
الإسناد
، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي
الحسن عليهالسلام . تحف
العقول
، ص ٤٣٣ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ؛
البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٠٤ ، ح ٢٩ ،
وتمام الرواية فيه : « أنّه كان يترّب الكتاب ».