responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 770

أَبْقِ مِنْهَا ؛ فَإِنَّ ذَهَابَهَا ذَهَابُ الْحَيَاءِ ». [١]

٣٧٨٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [٢] ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ وَاصِلٍ [٣] ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا تَثِقْ [٤] بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ ؛ فَإِنَّ صِرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ [٥] لَنْ‌


شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٥.

[١] تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ؛ وص ٣٧٠ ، عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، وفيه مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٦ ، ح ٢٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٦ ، ح ١٥٨٩٦.

[٢] في الوسائل : « محمّد بن إسماعيل ».

[٣] هكذا في « ز ». وفي « ب ، ج ، د ، بس » : « عبيدالله بن واصل ». وفي « بف » والمطبوع : « عبدالله بن واصل ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد لعبيد الله بن واصل ذكراً في كتب الرجال. وأمّا عبدالله بن واصل ، وإن ذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٢٣٣ ، الرقم ٣١٦٣ ، عبدالله بن واصل بن سليم التميمي في أصحاب الصادق عليه‌السلام ، لكن طبقة عبدالله هذا ، لاتلائم طبقة رواة عبدالله بن سنان.

والمراد من عبيدالله ، هو عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، ومن واصل ، هو واصل بن سليمان ؛ فقد روى واصل بن سليمان عن عبدالله بن سنان في بعض الأسناد ، ووردت في الكافي ، ح ٩٣٧٩ ، رواية عبيدالله بن عبدالله ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، كما وردت في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٩٤٤ ، رواية عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان.

فتبيّن ممّا ذكر أنّ ما ورد في رجال الكشّي ، ص ٦٦ ، الرقم ١١٩ ، من رواية عبدالله بن عبدالله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، فالصواب فيه : « عبيدالله بن عبدالله الواسطي ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤.

[٤] في الوافي وتحف العقول والأمالي ومصادقة الإخوان : « لاتثقنّ ».

[٥] في مصادقة الإخوان : « سرعة الاسترسال ». و « الصِرعة » : الطرح على الأرض. و « الاسترسال » : المبالغة في الاستيناس والانبساط والطمأنينة إلى الانسان ، والثقة به فيما يحدّثه. وأصله السكون والثبات. وقال المازندراني : « هذا كمثل يقال لمن دخل في أمر من غير تأمّل ورويّة ، فوقع في محنة وبليّة لاطريق إلى دفعها وإقالتها ، ولاسبيل إلى علاجها وإزالتها » وقال الفيض : « أراد أنّ ما يترتّب على زيادة الانبساط من الخلل والشرّ لادواء له. وفي الكلام استعارة ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٧٩.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 770
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست