٣٧٤٧ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : إِيَّاكُمْ [١] وَالْمِزَاحَ ؛ فَإِنَّهُ يَجُرُّ السَّخِيمَةَ [٢] ، وَيُورِثُ الضَّغِينَةَ [٣] ، وَهُوَ السَّبُّ الْأَصْغَرُ ». [٤]
٣٧٤٨ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ طَهْمَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا قَهْقَهْتَ فَقُلْ حِينَ تَفْرُغُ : اللهُمَّ لَاتَمْقُتْنِي [٥] ». [٦]
٣٧٤٩ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ [٧] وَعَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَثَعْلَبَةَ :
رَفَعُوهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ وَأَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « كَثْرَةُ الْمِزَاحِ تَذْهَبُبِمَاءِ الْوَجْهِ ، وَكَثْرَةُ الضَّحِكِ تَمُجُّ [٨]
المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ٢ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هكذا : « إيّاك وكثرة الضحك ، فإنّه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٣١ ، ح ٢٧٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٧ ، ح ١٥٨٠٨.
[١] في الوسائل : « إيّاك ».
[٢] في « بف » : « السُّخمة ». و « السَّخيمة » : الحِقْد في النفس. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٥١ ( سخم ).
[٣] في « بف » : « الضغائن ». و « الضِّغْن » و « الضَّغينَة » : الحقد والعداوة والبغضاء. ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٠٤٦ ( ضغن ).
[٤] تحف العقول ، ص ٣٧٩ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٩ ، ح ٢٧٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٥٨١٣.
[٥] المَقْت » في الأصل : أشدّ البُغْض. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ ( مقت ).
[٦] الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٧ ، ح ٤٣٢٨ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « كفّارة الضحك أن يقول : اللهمّ لاتمقتني » الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٣٢ ، ح ٢٧٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٥٧٩٩.
[٧] في « بف » : « داود بن أبي يزيد ». وأبو يزيد كنية فرقد والد داود. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٨ ، الرقم ٤١٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٢.
[٨] مجّ الرجل الشرابَ من فيه : إذا رمى به. والمقصود أنّها تنقض الإيمان وتنقصه. راجع : الصحاح ، ج ١ ،