responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 716

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ إِذَا فَعَلَ [١] لِاخْتِيَارِ [٢] الْمَنْفَعَةِ ». [٣]

١٣ ـ بَابُ الْإِغْضَاءِ [٤]

٣٦٧٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ [٥] يُحَدِّثُهُمْ إِذْ [٦] ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلاً [٧] ، فَوَقَعَ فِيهِ [٨] وَشَكَاهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « وَأَنّى لَكَ [٩] بِأَخِيكَ كُلِّهِ؟ وَأَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ [١٠]؟ ». [١١]


[١] في الوسائل : + / « ذلك ».

[٢] في الوافي : « لاحتياز ». وقال فيه : « الاحتياز ، بالمهملة والزاي ، أي جلبها وجمعها ».

[٣] الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٢ ، ح ٢٩٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٤ ، ح ١٥٧٠٣.

[٤] في « ب » : « الإغطاء ». وفي « د » : « الاغتناء ». وفي « ص » : « الإعظام ». والإغضاء : إدناء الجفون والمقاربة بينها ، والإغضاء على الشي‌ء : السكوت ، ثمّ استعمل في الحلم والإغماض. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٢٨ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٤٩ ( غضا ).

[٥] في « ج » : « قومه ».

[٦] في « ز ، ص » : « إذا ».

[٧] في « ج » : ـ / « رجلاً ».

[٨] « فوقع فيه » أي سبّه وثلبه واغتابه وذكر عيوبه وذكره بما يسوؤه.

[٩] في شرح المازندراني : « ذلك ».

[١٠] المعنى : من أين لك بأخ كلّ الأخ ، أي التامّ الكامل في الاخوّة والحقيق بها لك من جميع الجهات ، لاتجد فيه ما لا ترتضيه والمنزّه عمّا يوجب النقص فيها ، وأيّ رجل هذّب نفسه غاية التهذيب وأخلصه بحيث لايبقى فيه عيب ونقص ، أي مثل ذلك نادر جدّاً مستبعد وجوده ، فتوقّع ذلك كتوقّع أمر محال ، فلابدّ للصديق من الإغضاء والإغماض عن عيوب صديقه ؛ لئلاّ يبقى بلا صديق. راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٠٥ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٥ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٥٠.

وقوله عليه‌السلام : « وأيّ الرجال المهذّب » تمثّل بقول النابغة ، وهو :

وَلَسْتَ بِمُسْتَبَقٍ أخاً لاتَلُمُّهُ

على شَعْثٍ أَيُّ الرِّجالِ الْمُهَذَّبِ

قاله ضمن أبيات له. راجع : الأمالي للسيّد المرتضى ، ج ٣ ، ص ١٠٢ ، ذيل المجلس ٥٠ ؛ شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ، ج ٢٠ ، ص ١٦١.

[١١] مصادقة الإخوان ، ص ٨٠ ، ح ٤ ، بسنده عن الحجّال ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام . الأمالي للصدوق ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست