[٤]
« الغُلول » : الخيانة في المَغنَم ، والسَرِقَة من الغنيمة قبلَ القسمة. يقال :
غلّ في المغنم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالّ. وكلّ من خان في شيء خُفيةً فقد غلّ. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٠ ( غلل ).
[٥]
حَسَمَه حَسْماً : قطعه. والحَسْم : أن تَحْسِم عِرقاً فتكويه لئلاّ يسيل دَمُه.
وفي الوافي : « الحسم : الكيّ بعد القطع لئلاّ يسيل الدم ؛ يعني إنّ
القرب الجسماني لاوثوق به ولا بقاء له ، وإنّما الباقي النافع القرب الروحاني ؛
ألا ترى إلى قرب اليد الصوري من الجسد كيف يتبدّل بالبعد الصوري الذي لايُرجى عوده
إلى القرب ؛ لاكتواء محلّها المانع لها من المعاودة ، وذلك بسبب خيانتها التي هي
البعد المعنوي ». وقيل غير ذلك. راجع : مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٣٨ ؛ ترتيب
كتاب العين
، ج ١ ، ص ٣٨٣ ؛ المصباح المنير ، ص ١٣٦ ( حسم ).
[٦]
تحف
العقول
، ص ٢٣٤ ، عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٥٦١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٢ ، ح ١٥٦٢١.
[٧]
هكذا في « ج ، د ، ز ، بس ، بف ». وفي « ب » وحاشية « د » : « محمّد بن عمر بن
اذينة ». وفي المطبوع : « محمّد بن عمر [ بن اذينة ] ».