[٦]
في شرح
المازندراني
: « قوله : وهي تجمع هذه الخصال ، جملة معترضة بين المبتدأ والخبر. والظاهر أنّه
من كلام الصادق عليهالسلام ، ويحتمل أن يكون من الراوي
».
[٧]
يجوز في « يسلمك » تخفيف اللام وتشديدها ، كما في النسخ. والإسلام والتسليم :
الخذلان ، وهو التخلية بينه وبين من يريد النكاية به. وقرأ المازندراني في شرحه ،
بتخفيف اللام وقال : « والإسلام هنا الخذلان والإلقاء إلى الهلكة. يقال : أسلم
فلان فلاناً : إذا خذله ولم ينصره ، أو إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوّه ».
[٨]
الأمالي للصدوق ، ص ٦٦٩ ، المجلس ٩٥
، ح ٧ ؛ والخصال ، ص ٢٧٧ ، باب الخمسة ، ح ١٩ ، بسند آخر. مصادقة
الإخوان
، ص ٢٩ ، ح ١ ، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ٣٦٦ ، وفي كلّها مع
اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٣ ، ح ٢٥٩٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥ ، ح ١٥٥٤٩.
[٩]
في حاشية « ج » والوافي والكافي ، ح ٢٨٣٠ وتحف العقول : « أن يجتنب ».
[١٠]
« المُجُون » : أن لايبالي الإنسان ما صنع. وقد مَجَن يَمْجُنُ مُجُوناً ومَجانَةً
فهو ماجن. والجمع : المُجّان. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٠٠ ( مجن ).