responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 66

رَحِمٍ [١] ، وَلَاشَيْخٌ زَانٍ ، وَلَاجَارُّ [٢] إِزَارِهِ خُيَلَاءَ [٣] ، إِنَّمَا الْكِبْرِيَاءُ لِلّهِ [٤] رَبِّ الْعَالَمِينَ ». [٥]

٢٧٢٩ / ٧. عَنْهُ [٦] ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ [٧]، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ عَلِمَ [٨] اللهُ شَيْئاً [٩] أَدْنى مِنْ أُفٍّ لَنَهى عَنْهُ ، وَهُوَ مِنْ أَدْنَى الْعُقُوقِ ؛ وَمِنَ الْعُقُوقِ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلى وَالِدَيْهِ ، فَيُحِدَّ [١٠] النَّظَرَ إِلَيْهِمَا ». [١١]

٢٧٣٠ / ٨. عَنْهُ [١٢]، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ:


[١] في « ب ، ج ، بس » والوسائل : ـ / « رحم ».

[٢] يجوز فيه الإعمال أيضاً.

[٣] في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٩٥ : « والظاهر أنّ « خيلاء » حال عن فاعل « جارّ » أي جارّ ثوبه على‌الأرض متبختراً متكبّراً مختالاً ، أي متمايلاً في جانبيه. وأصله من المخيلة ، وهي القطعة من السحاب تميل في جوّ السماء هكذا وهكذا ، كذلك المختال يتمايل لعُجبه بنفسه وكبره ، وهي مشية المطيطا ». وفي مرآة القعول ، ج ١٠ ، ص ٣٧٣ : ويطلق الإزار ـ بالكسر ـ غالباً على الثوب الذي يشدّ على الوسط تحت الرداء ، وكأنّ جفاة العرب كانوا يطيلون الإزار ، فيجرّ على الأرض. ويمكن أن يراد هنا مطلق الثوب كما فسّره في القاموس بالملحفة ، فيشمل تطويل الرداء وسائر الأثواب ».

[٤] في « بر ، بف » والوافي : « الكبر رداء الله » بدل « الكبرياء لله ».

[٥] الكافي ، كتاب العقيقة ، باب برّ الأولاد ، ذيل ح ١٠٦٢٠ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١١٣ ، ذيل ح ٣٩٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ معاني الأخبار ، ص ٣٣٠ ، ح ١ ، بسند آخر ومع زيادة في آخره ، وفيه : « أخبرني جبرئيل عليه‌السلام ... » ، وفي كلّها من قوله : « فإنّ ريح الجنّة » إلى قوله : « ولاجارّ إزاره خيلاء ». الكافي ، كتاب الوصايا ، باب صدقات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفاطمة و ... ، ذيل ح ١٣٢٧٩ ، بسندين آخرين عن أبي عبدالله عليه‌السلام من دون الإسناد إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ الغيبة للطوسي ، ص ١٩٧ ، ذيل ح ١٦١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام من دون الإسناد إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفي الأخيرين إلى قوله : « ولاقاطع رحم » ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩١١ ، ح ٣٢٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٧٦٩٧ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٦١ ، ح ٢٧.

[٦] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد. (٧) هكذا في النسخ. وفي المطبوع : + / « [ السلمي ] ».

[٨] في الوسائل : « يعلم ». (٩) في « د » والوافي : + / « هو ».

[١٠] في مرآة العقول : « فيحدّ النظر ، على بناء المجرّد ، أو على بناء الإفعال ؛ من تحديد السكّين أو السيف مجازاً ».

[١١] الزهد ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٦ ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩١٢ ، ح ٣٢٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٧٦٩٨ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٦٤ ، ح ٢٨.

[١٢] هكذا في النسخ وحاشية المطبوع. وفي المطبوع : « عليّ ».

والصواب ما أثبتناه ، والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فقد روى أحمد عن أبيه كتاب هارون بن

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست