[١]
في شرح
المازندراني
، ج ١١ ، ص ٦٠ : « قوله : فاتّخذه بضاعة ، هي بالكسر : قطعة من المال تعدّ للتجارة
؛ يعنياتّخذ القرآن رأس ما يطلب منه المنافع والأرباح عند الناس ».
[٢]
في « ز » : « استبدر ». وفي شرح المازندراني : « استدرّ الشيء إذا
استجلبه ؛ استجلب بسبب القرآن المال منالملوك واستطال بسببه على الناس لكثرة
المال وعزّة السلاطين له ».
[٣]
« أقامه إقامة القدح ». قال الفيض : « يعني نبذه وراء ظهره ؛ فإنّ الراكب يعلّق
قدحه من خلفه » ، وقال المجلسي : « ويحتمل أن يكون التشبيه من حيث إنّ القدح ـ وهو
السهم بلاريش ـ مستقيم ظاهراً ، ولاينتفع به ؛ لعدم الوقوع على الهدف ». وأمّا
المازندراني فإنّه قال : « هذا تأكيد لحفظ الحروف وتضييع الحدود جميعاً ؛ إذ فيه
حفظ لبعض الحقوق ، وترك لأعظمها كما في القدح. وكذا إن قرأ القَدَح بالتحريك ؛
لأنّه انتفع به من بعض الوجوه وضيّعه من وجه آخر ؛ حيث جعله وراء ظهره ، كما ينتفع
أحد من القدح ويشرب منه ثمّ يعلّقه في آخر رحله عند ترحاله ويجعله خلفه. وإليه
أشار صلىاللهعليهوآلهوسلم بقوله : ولاتجعلوني كقدح
الراكب ».