[١]
لايبعد وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب فيه هو « صبّاح الحذّاء » ؛ فقد روى
القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام كتاب صبّاح الحذّاء ، كما في رجال
النجاشي
، ص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٨ ، والفهرست للطوسي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٣٦٨ ، وامّا
صالح الحذّاء ، فقد روى القاسم بن إسماعيل كتابه مباشرةً ، وهذا يقتضي تأخّر طبقة
صالح الحذّاء عن طبقة صبّاح الحذّاء. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٩ ، الرقم ٥٣١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٤٦ ، الرقم
٣٦٥.
[٣]
هكذا في « بر » والوافي. وهو مقتضى القاعدة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « صنف واحد
».
[٤]
الخصال ، ص ٣٧ ، باب الاثنين ، ح
١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٥٤٢ ،
مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما قطعة منه ، وهي :
« إنّ الجنّة لتوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ، ولا يجدها عاقّ ولاديّوث » مع
زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩١١ ، ح ٣٢٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٧٦٩٤ ؛
البحار ، ج ٧ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٤٣ ؛ وج
٧٤ ، ص ٦٠ ، ح ٢٤.
[٥]
في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فوق كلّ ذي برّ برّ »
وجوه : يقرأ « برّ » الأوّل والثاني بالكسر بتقدير مضاف في الأوّل ، أي فوقبرّ كل
ذي برّ ، أو في الثاني ، أي ذو برّ ، أو الحمل على المبالغة. أو يقرأ بكسر الأوّل
وفتح الثاني. وهو الأظهر عند المجلسي. و « البرّ » : الاتّساع في الإحسان. راجع : شرح
المازندراني
، ج ٩ ، ص ٣٩٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٣٧٢ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٤٩٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢١٩ ( برر ).