فالاحتياط
تركه إلاّ ما علم قطعاً أنّه لايضرّ بالتلاوة » والحزب : ما يجعله الرجل على نفسه
من قراءة أو صلاة ، كالورد. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢١٨ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ( رجع ) ؛ وج
١ ، ص ٣٧٦ ( حزب ) ؛ شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٤٣.
[٨]
قرأه المازندراني معلوماً ، حيث قال في شرحه : « أو حدّثوا به ، أي تعريفه وبيانه.
وهو عطف على « شيئاً ». وكونه ماضياً مجهولاً معطوفاً على « ذكروا » بعيد جدّاً ».
[٩]
في شرح
المازندراني
، ج ١١ ، ص ٤٤ : « والظاهر أنّه لامنافاة بين هذا الخبر وما مرّ من خبر السكوني
الدالّ على صعق المارّ من حسن صوت عليّ بن الحسين عليهماالسلام
بالقراءة ؛ لجواز أن يكون هذا التأثير لصوت الإمام دون غيره ، ويؤيّده ما مرّ في
ذلك الخبر من أنّ الإمام لو أظهر من ذلك شيئاً لما احتمله الناس من حسنه ، على
أنّه يمكن أن يكون المراد بهذا الخبر هو الحثّ على ضبط النفس حتّى لاتبلغ تلك
الحالة الموجبة لزوال العقل والحرمان عن سماع الأسرار القرآنيّة ».