[٥]
في « ز » والوسائل والمعاني والأمالي وثواب الأعمال : « والأرض ».
وفي شرح
المازندراني ، ج ١١ ، ص
٣٥ : « هذا التفاوت مع أنّ القراريط متساوية في الوزن والمقدار إمّا باعتبار
النموّ ، فبعضها ينمو حتّى يبلغ وزنه أو مقداره جبل احد ، وبعضها ينمو حتّى يبلغ
وزنه أو مقداره ما بين السماء والأرض على حسب تفاوت الأحوال والأوقات ؛ وإمّا
باعتبار أنّ القيراط المستعمل في بيان كمّيّة الثواب غير ما هو المتعارف عند الناس
لغة وعرفاً ، وتساوي الأوزان والمقدار معتبر في هذان دون الأوّل. وهذان الوجهان
ذكرهما صاحب كتاب إكمال الإكمال لشرح مسلم ، ثمّ قال : « كان صاحب
الصحاح أشار إلى الوجه
الأخير بقوله : والقيراط نصف دانق ، وأمّا القيراط الذي جاء في الحديث فقد جاء
تفسيره فيه أنّه مثل جبل احد. وأقول : وبهذا يمكن أن يوجّه أيضاً قوله عليهالسلام : المثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، مع أنّ
المعروف أنّه عشرون قيراطاً ».
[٦]
ثواب
الأعمال
، ص ١٢٩ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٤٧ ، ح ٢ ، بسند آخر
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد. الأمالي للصدوق ، ص ٥٩ ، المجلس ١٤
، ح ٧ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد
بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّها مع اختلاف يسير
الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٨ ، ح ٩٠٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٧٣١.
[٧]
في « ز ، ص ، بس » والوسائل : ـ / « قال ». والضمير المستتر في « قال » إمّا راجع
إلى المصنّف فيكون « روي » مبنيّاًعلى المفعول ، أو يكون الضمير راجعاً إلى عليّ
بن حديد ، فالضمير المستتر في « روى » راجع إلى منصور ؛ فإنّ منصوراً في مشايخ
عليّ بن حديد هو منصور بن يونس الراوي عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ولعلّ
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 624