responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 596

بِالْهَزْلِ [١] ، وَلَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ ، فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ [٢] ، وَبَاطِنُهُ عِلْمٌ ، ظَاهِرُهُ [٣] أَنِيقٌ ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ ، لَهُ نُجُومٌ ، وَعَلى نُجُومِهِ نُجُومٌ [٤] ، لَاتُحْصى عَجَائِبُهُ ، وَلَاتُبْلى غَرَائِبُهُ ، فِيهِ مَصَابِيحُ الْهُدى ، وَمَنَارُ [٥] الْحِكْمَةِ [٦] ، وَدَلِيلٌ عَلَى الْمَعْرِفَةِ [٧] لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ [٨] ، فَلْيَجْلُ [٩] جَالٍ بَصَرَهُ ، وَلْيُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ ؛ يَنْجُ مِنْ عَطَبٍ [١٠] ، وَيَتَخَلَّصْ [١١] مِنْ نَشَبٍ [١٢] ؛ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ [١٣] ، كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ ، فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَقِلَّةِ‌


[١] إشارة إلى الآية ١٣ و ١٤ من سورة الطارق (٨٦) : ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَما هُوَ بِالْهَزْلِ ).

[٢] في حاشية « ج ، ز » : + / « الله ». وفي تفسير العيّاشي : « حكمة ».

[٣] في شرح المازندراني : « وظاهره ». و « الأنيق » : الحسن المعجب. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٧٦ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٩ ـ ١٠ ( أنق ).

[٤] في الوافي وتفسير العيّاشي : « له تخوم ، وعلى تخومه تخوم » بدل « له نجوم ، وعلى نجومه نجوم ». والتخوم‌جمع تخم بمعنى منتهى الشي‌ء. وفي شرح المازندراني : « [ النجوم ] إمّا مصدر بمعنى الطلوع والظهور. يقال : نجم الشي‌ء ينجم بالضمّ نجوماً : إذا طلع وظهر ، أو جمع نجم ، بمعنى الكوكب ، أو الأصل ، أو الوقت المضروب بحضور الشي‌ء. والمقصود على التقادير : أنّ معانيه مترتّبة غير محصورة يظهر بعضها من بعض ، ويطّلع بعضها عقيب بعض ». وفي مرآة العقول : « لعلّ المراد : له نجوم ، أي آيات تدلّ على أحكام الله تهتدي بها ، وفيه آيات تدلّ على هذه الآيات وتوضحها. أو المراد بالنجوم الثالث : السنّة ؛ فإنّ السنّة توضح القرآن ، أو الأئمّة عليهم‌السلام العالمون بالقرآن ، أو المعجزات ؛ فإنّها تدلّ على حقيقة الآيات ».

[٥] في تفسير العيّاشي : « منازل ».

[٦] في « ز » : « الحكم ».

[٧] في « ج ، د ، ز ، بس » وحاشية « بف » : « المغفرة ».

[٨] في شرح المازندراني : « يعني القرآن دليل على المعرفة لمن عرف وصف القرآن للأشياء ونطقه بأحوالها التي من جملتها الولاية ؛ إذ لايتمّ المعرفة بدون معرفتها ، أو لمن عرف نعته وصفته من الغرائب والعجائب والمزايا المندرجة فيه. والله أعلم ». وقيل غير ذلك.

[٩] في شرح المازندراني : « قوله : فليجل ، إمّا من الجلاء ، يقال : جلا السيف والمرآة : أصقلها. أو من الإجالة ، وهي الإدارة ، يقال : أجاله وبه : أداره ، وجال إذا دار. وفي « جالٍ » قلب ، أصله جائل ، كما في شاكي السلاح ».

[١٠] « العطب » : الهلاك. الصحاح ، ج ١ ، ص ١٨٤ ( عطب ).

[١١] في « بر ، بف » : « ويخلص ».

[١٢] نَشِبَ في الشي‌ء : إذا وقع في ما لا مَخْلص له منه. النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٢ ( نشب ).

وفي شرح المازندراني : « النشب ، بالتحريك : علوق العظم ونحوه في الحلق وعدم نفوذه فيه ، وهو مهلك غالباً ؛ لسدّ مجرى النفس ، فهو كناية عن الهلاك ».

[١٣] في « ب » : « البصيرة ». أي النفس.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست