عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ إِبْلِيسَ ـ عَلَيْهِ لَعَائِنُ اللهِ [٨] ـ يَبُثُّ
جُنُودَ اللَّيْلِ [٩] مِنْ حَيْثُ [١٠] تَغِيبُ الشَّمْسُ وَتَطْلُعُ [١١] ؛ فَأَكْثِرُوا
ذِكْرَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْنِ ،
[١]
في مرآة
العقول
: « في بعض النسخ : ذا الجلال ، بالنصب ، وفي بعضها بالرفع. فعلى الأوّل الظاهر
نصب الحيّوالقيّوم أيضاً ، فالكلّ أوصاف للجلالة. وعلى الثاني فالظاهر رفع الكلّ
، إمّا لكونها أوصافاً للضمير على مذهب الكسائيّ ... والجمهور يحملون مثله على
البدليّة ؛ إذ يجوز الإبدال من ضمير الغائب اتّفاقاً. ويحتمل نصب الأوّلين ورفع «
ذو » على المدح ، كما أنّه يحتمل رفع الأوّلين ونصب « ذا » على المدح ».
[٨]
في « ز » : « عليه اللعنة ». وفي « بف » : « عليه لعنة الله ».
[٩]
في الوافي : « جنوده ». وفي مرآة العقول : « في بعض النسخ : جنوده ،
وهو أظهر ».
[١٠]
في « ب ، ج ، ز ، ص ، بر ، بف » وحاشية « د ، بس » والوافي والبحار والفقيه : «
حين ».
[١١]
في « ص ، بر » والوافي : « وحين تطلع ». وفي الفقيه : « إنّ إبليس إنّما يبثّ
جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، ويبثّ جنود النهار من حين تطلع
الفجر إلى مطلع الشمس ... ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 419